
اسميت المعرض .(رسول الرحمة والانسانية وفضائله في المدينة النبوية ) و بعد سنوات وعلى اثر التعدي على الذات المحمدية جهزنا الى ديار الغرب اسمينا ( الخط العربي في نصرة النبي ) ردا على هذا التعدي وبالتي هي احسن فمنذ اكثر من ١٥ عام ونحن نواصل من خلال معرضنا التواصل والذي بذلنا الجهد لا خراجه بما يتناسب مع افكار واراء غير المسلمين وبطريقة اسلامية سمحة لا قناعهم بما يحمله ديننا من تواضع وتسامح ومحبة وتواصل مع جميع شعوب العالم بمختلف اديانهم وافكارهم واننا لا نرد على الاساءة بمثلها واخرجناه ليلتقي مع شعوبها وفي وسط ساحتهم وعقر دارهم من اجل تشييد جسور التواصل بين حضارتنا الاسلامية السمحة وفنونها وحضارة الغرب وفنونه وتغيير لهجة الخطاب الديني باستخدام فنوننا مفتاحا للدخول الى حضارتهم وجعل( فنوننا مرأة لمجتمعنا) فهو يركز على انسانية المسلم وسماحة موروثاته وإسهاماته في تاسيس تاريخ الحضارة البشرية.
ونقل الصورة الواقعية لجمال هذا الفن ودعوة للتأخي محافظين في الوقت نفسه على عقيدتنا وعاداتنا الاسلامية ونبذ الارهاب ومحاربته وهي رسالة سلام تظهر سماحة الفكر الاسلامي وتعكس الموروث العربي الاصيل وقد ترجمنا الآيات والاحاديث الى اللغة الانجليزية لعالميتها وكانت صحف خليجية وعربية تتابع هذا المعرض المميز والفريد من نوعه اثناء جولاته وصولاته حيث ذكرت جريدة المدينة في عدد ١٦٧٢٥ تاريخ ٢٠٠٩/٢/٦ بعنوان .الصانع سفير الدين واللغة والفن الى العالم في اول معرض للتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم ومدينته الطاهرة.
كما اخبرت صحيفة شمس السعودية في مقال لهابتاريخ٢٠٠٩/٣/٢٥ عنوانه (خطاط ينقل المدينة المنورة الى اوروبا ) وذكرت مجلة المجتمع الكويتية بعددها ١٨٦٣ تاريخ ٢٠٠٩/٨/١ عنوانه (معرض الصانع لنصرة الرسول يجوب العالم وينطلق من بيروت ) ونشرت جريدة الشرق الاوسط بعددها ١١٣٦٩ وتاريخ ٢٠١٠/١/١٣ مقالا بعنوان ( السعودي الصانع يريد تصحيح صورة الاسلام في الغرب من خلال معرض متنقل ) واردفت جريدة الحياة بتاريخ ٢٠١٠/٢/١٨ مقالا عنوانه (الفنون التشكيلية مرأة المجتمات ) اما جريدة الرياض عدد١٥٤٠٥ بتاريخ٢٠١٠/٨/٢٨ فكان عنوان الخبر ما قالة الصانع بان (معرضه المتجول سينطلق عالميا باسم مركب الصلح والتسامح ونصرة الرسول) اما صحيفة البيان الاماراتية فقد ذكرت بتاريخ ٢٠١١/٧/٢٧ عن افتتاح (معرض رسول الرحمة والانسانية )في الشارقة حيث يبرز الخطاط الصانع الدور الفعال للحضارة الاسلامية العريقة ومن جانبها قالت الصحف القطرية بتاريخ الاربعاء ذي القعدة عام ١٤٣١ الصانع.. سينطق معرضي وعنوانه (الصلح والتسامح الديني ونصرة الرسول للخط العربي ).
وذكرت هذه الصحف بان معرض الصانع فيه فن جميل يحمل معاني عظيمة نابعة من الاسلام وقيمه وبعد ان ذكرنا بعض الصحف التي ساهمت في التعريف عن معرضنا وإظهاره لا بناء العالم العربي شمرنا عن سواعدنا لخدمة المدينة بدون منافس وتعريف العالم اجمع عن حضارة تلك المدينة وشموخها بوجه اعداءها حيث انطلقت من ارضها قوافل الفتوحات الاسلامية الى شتى بقاع العالم لنشر الدين الاسلامي فأنها اليوم ومن خلال هذا المعرض العالمي تمد يدها الى اقاصي الارض بكل اطيافه واديانه ومعتقداته لكافة فناني العالم وتعرفهم بعظمة هذا الرسول وكيف كان حبه للبشرية جمعاء فأننا بمعرضنا هذا نقول ان حضارتنا الاسلامية السمحاء بفنونها وتاريخا الزاهر تفتح قلبها وذراعيها لجميع حضارات العالم كخطوة انسانية بعيدة عن التشدد العنصرية وتحمل رسالة لكل الفنانين في شتى بقاع العالم مضمونها ان الاسلام دين التسامح والاخاء والمحبة لا نها تحتضن في جنباتها خير من بعثه الله للناس كافة وهو رحمة للعالمين بقلم الكاتب عبدالله الصانع خطاط المراسم الملكية.