
موضوعنا عن مقتطفات من كتاب(خطاطو المسجد النبوي الشريف في العهد السعودي والمراحل التاريخية لبناء المسجد النبوي وكتابة المصحف الشريف)من تأليف الكاتب عبدالله بن عبدالرزاق الصانع والحاصل على جائزة الملك سلمان للدراسات والبحوث عام ١٤٣٥هجري وسنطبعه قريبا ان شاء الله ويتفرع الموضوع الى عدة مقالات اسبوعية نقدمها على (صحيفة الكفاح نيوز) الموقرة.
أولها ( خطاطو المسجد النبوي الشريف) وبعدها (لمحات للمراحل التاريخية لبناء المسجد النبوي)( واخرها المراحل التي مرت بها كتابة المصحف الشريف بعد وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم)قبل البدء في ذكر سيرة خطاطي المسجد النبوي الشريف لابد ان نلقي نظرة عن تاريخ هذا المسجد ومراحل البناء التي مر بها منذ ان بركت على ارضه .الناقة المأمورة. وبعدها نتكلم باختصار عن الخطوط والنقوش التي كتبت في المسجد النبوي منذ العهد المملوكي حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يرحمه الله حيث سنذكر اهم الخطاطين الذين عملوا في المسجد النبوي اولهم الخطاط عبدالله زهدي يرحمه الله قبل قرن ونصف في عهد السلطان العثماني عبد المجيد عام ١٨٣٩ م خطوط يخلدها التاريخ حيث قضى زهدي ١٣ عاما في عمل هذه المعجزة الخطية ليخرج الى العالم جواهر من الخطوط بقيت حتى الان تغازل العيون بدقتها وجمالها حتى اليوم وقبل تجديد خطوط القبب وبعدها حيث لمسات الخطاط شفيق الذي اعادلها الحياة وسنذكر سيرة الخطاطين الذين زينوا بأناملهم المباركة جنبات هذا المسجد كل حسب ما يقدمه من فنون ومواهب ونذكر منهم ١ عبدالله بن علي رضا بن مصطفى المدني ٢ الخطاط شفيق الزمان ٣ الخطاط الدكتور محمد بشير ٤ الخطاط احمد بن فياض المنصور واخيرا الخطاط المتبرع كاتب المقال عبدالله الصانع مدربا للخط اما العنوان الثالث فهو كيف بدا الصحابة رضي الله عنهم بجمع القران بمصحف واحد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم رغم انعدام وسائل الكتابة واخترنا لكل موضوع حسب المساحة لتكون مختصرة وتفي بالغرض كاتب المقال عبدالله بن عبد الرزاق الصانع خطاط المراسم الملكية.