أعلن المجلس الوطني للصحافة أنه “بصدد ضبط مختلف الخروقات التي قد تستحق المتابعة التأديبية، والتي رافقت عملية محاولات إنقاذ الطفل ريان، لتفعيل ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة، طبقا لما يسمح به القانون المحدث للمجلس ونظامه الداخلي ومسطرة التصدي التلقائي للانتهاكات”.
وقال المجلس الوطني للصحافة إنه “يتابع بأسف شديد بعض الممارسات المشينة التي صاحبت تغطية محاولات إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر بإقليم الشاون”، مسجلا العديد من الخروقات المخالفة لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة التي تم ارتكابها من طرف بعض الصحف الإلكترونية، في تجاهل تام للمبادئ الإنسانية التي يتضمنها الميثاق المذكور، والتي من المفترض أن تلتزم بها المقاولات الصحافية والصحافيون المهنيون، خاصة في ظل أزمات وفواجع لا يمكن أن تتحول، بأي حال من الأحوال، إلى مجال للربح المادي والإثارة الرخيصة لزيادة عدد المشاهدات وغيرها من أساليب المتاجرة في المآسي الإنسانية”.