دشن رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالباحة وحدة السعادة المؤسسية بالجمعية انطلاقًا من حرص الجمعية على جودة الحياة في بيئة العمل ورفع كفاءة وإنتاجية الموظفين والموظفات.
وبينت ادارة الجمعية ان بيئة العمل السعيدة تزيد من مستوى الولاء للمنظمة وتمكن الموظف وتوفر له الظروف ليبدع ويتطور مما يسهم في تعزيز مستويات الإنتاجية.
كما ان الجمعية أولت قضية تنمية وتطوير الموارد البشرية لديها أهمية كبيرة , و تشكل السعادة المؤوسسية أحد مقومات النجاح والتميز في العمل واحد مؤشرات الرضا الوظيفي والتي تسعى إليها الجمعية، حيث تعود بالنفع على الموظفين، وترفع مستوى الانتاجية، وترتقي بالخدمات التي تقدمها الجمعية إلى المستفيدين، وبالتالي تحقيق سعادة المستفيدين من الجمعية.
كما أشار مشرف وحدة السعادة المؤسسية بالجمعية الدكتور /فائق الغامدي أنه تم نقل اخر الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في هذا المجال وتكيفها لتناسب بيئة العمل في القطاع الثالث حيث يعزز ذلك عدد من القيم كقيمة روح الفريق الواحد والاستمتاع بالعمل وابتكار أفكار وأنشطة مميّزة تساهم في رفع التواصل الإيجابي بين الموظفين و استكشاف مواطن القوة، والتحلي بالتفاؤل والإيجابية والتمسك بقيم الاحترام والنزاهة , وبناء ثقافة الشكر والاحتفال بالإنجازات. ونعمل بخطة مرحلية تمر بتحديد الواقع ثم رسم الاحتياجات للموظفين وتطبيق المعايير، ونسعى لأن نكون بيت خبرة في هذا المجال.
وتعبتر هذه المبادرة من اوائل المبادرات التي تتخذها منظمة في القطاع الثالث لتطبيق مفهوم السعادة المؤسسية.