اختتمت (جمعية المقارئ القرآنية) مساء السبت (16) شعبان (1443) برنامج تأهيل المعلمين والمقرئين رواية ودراية ومهارة وتعليماً، وكان الحفل برعاية: مدير ادارة تنمية المجتمع بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عليثة القاضي، وبتشريف فضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر بن علي القيم شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف؛ وفضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف؛ الشيخ عبدالله البعيجان.
تخرج من هذا البرنامج مجموعة من المقرئين؛ من: المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وجمهورية مورتانيا، ودولة قيرغستان، ودولة امريكا.
يذكر أن جمعية المقارئ القرآنية تقوم على تخريج أجيال راشدة، من خلال تأهيل مقرئين متميزين، وصولاً إلى منهج الإقراء الرشيد.
كما تجدر الإشارة إلى أنها تعتبر الجمعية الأولى من نوعها في تخصصها على مستوى المملكة العربية السعودية، ونالت اشادة واسعة من المتخصصين والأساتذة في الجامعات السعودية، وتهدف إلى خدمة كتاب الله عز وجل بكل وجه ممكن، وإلى إقراء القرآن الكريم وقراءات وفق الشروط المعتبرة عند أهل الرواية والأثر، كما تهدف إلى إظهار وتفعيل الدور الريادي للمدينة المنورة كمدرسة ثرية ومتميزة في العلوم الشرعية، وبالأخص في جانب القراءة والإقراء، إلى غير ذلك من الأهداف التي تميزها عن غيرها من الجمعيات القرآنية في المملكة العربية السعودية.
في ختام الحفل تحدث راعي الحفل الأستاذ ناصر بن عليثة القاضي؛ مشيدًا بجهود الجمعية التي تسر الخاطر وتبشر الناظر، والتي هي استمرار لجهود المملكة العربية السعودية في الاهتمام بالقرآن الكريم تعلمًا وتعليما، وتكريم أهله والعاملين في خدمته، كما أكد على حرص الوزارة ومركز تنمية المجتمع على دعم الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها.
اختتم الحفل بتكريم الحفاظ الخاتمين شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف الشيخ إبراهيم الأخضر، وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ د. عبدالله البعيجان، وراعي الحفل: الاستاذ ناصر بن عليثة القاضي.