
عندما تتحدث عن الشعر الشعبي وتحديداً فن المحاوره فإنما تستذكر مباشراً شركة القصير الإعلاميه التي كانت ولا زالت من أوائل الشركات ان لم تكن هي الأولى لحفظ والاهتمام بهذا الفن العريق.
فمنذ تأسيسها وهي تضع اهتمامها لحفظ الهذا الموروث من الاندثار والزوال بحيث أن اي مهرجان او احتفال يقام فيه فن المحاوره يحفظ بعد نهايتها مباشرة بحيث يتم ارشفته ، وبعد اللجوء الى الشركة ولو بعد عدة سنوات تجد لديها الاحتفال محفوظاً.
فما نشاهده على قناة القصير الإعلامية باليوتيوب خير دليل على ماذكرته فنجد محاورات تجاوز عمرها 40 عاماً و 38 عاماً ولشعراء كبار قد رحلو عن الدنيا ولكن مع هذه الشركة لا تزال محاوراتهم على قيد الحياه.
رحل جيلاً من شعراء المحاورة واتى جيل ورحل ثم اتى جيلاً اخر ولا تزال المحاورات التي تم تصويرها عن طريق شركة القصير الاعلامية محفوظه لاتزال
للتواصل مع الكاتب ٠٥٦٥٦٦٢٧٦٢