أسدل الستار على مبادرة ” تعزيز الشخصية الوطنية السعودية ” التي تشرف عليها جامعة تبوك ممثلة بكرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم.
وعلى مدى شهري فبراير ومارس استضافت المبادرة سبع شخصيات مختلفة سعودية بارزة لها وزنها وقيمتها الثقافية والمعرفية والعلمية في المجالات والمحاور المستهدفة ، حيث تحدث عن تعزيز الشخصية الوطنية رياضيا الدكتور رجاء الله السلمي مساعد وزير الرياضة.
وتطرق الدكتور سعود المصيبيح الرئيس التنفيذي لمركز تعارفوا للإرشاد الأسري لمحور تعزيز الشخصية الوطنية السعودية تربويا.
وركز الدكتور عصام الثقفي سفير خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا على تعزيز الشخصية الوطنية عالميا ، وفي مجال تعزيز الشخصية السعودية نفسيا تحدثت الدكتورة سميرة الغامدي استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والبالغين في إضرابات القلق النفسي والعلاج المعرفي السلوكي.
وغطى الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني محور تعزيز الشخصية الوطنية على مستوى الحوار، أما في المجال التطوعي فكان المتحدث مساعد المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل الغامدي .
واختتمت الحلقات بالحديث عن محور تعزيز الشخصية السعودي إعلاميا مع رئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك.
وفي هذا الصدد أكد معالي مدير جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي على أن الجامعة ممثلة بكرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب ، حققت أهداف إطلاق هذا البرنامج من خلال تعزيز شخصية المواطن الشاب عبر منظومة تكاملية تستهدف تعميق الانتماء الوطني، وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والإيجابية والمثابرة، وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة من خلال المشاركة الفاعلة مع البرنامج.
ولفت إلى ثمار هذه المبادرة من خلال تنمية الجوانب البحثية لدى الطلاب في مجال قضايا الشباب وتنميتهم وتعزيز الشخصية السعودية، وإعداد أبحاث في مواضيع التعزيز للشخصية ومناقشتها بالتعاون مع الكليات، بجانب تحفيزهم عن طريق البرامج المشتركة في الجامعة، إضافة للجانب التشاركي مع المراكز عبر نشر الأبحاث والمقالات للحلقات التي تمت عبر القنوات لدى الأطراف المتشاركة لإثراء المحتوى.
وشدد معالي مدير الجامعة على أن هذه المبادرة الموجهة للشباب تتسق مع رؤية المملكة 2030 والتي جعلت الشاب والفتاة السعودية في أولوياتها لأنهم يشكلون الثروة الحقيقية التي تقوم عليها تنمية هذا الوطن وبنائه وإزدهاره، لنكون في الصف الأول دائما عالميا ، بفضل دعم الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله.
وأثنى الدكتور الذيابي على الدعم الكبير الذي يحظى به كرسي قضايا الشباب من قبل سمو أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان – حفظه الله – لتكون جامعة تبوك في طليعة الجامعات السعودية التي تضع الشاب السعودي في مقدمة اهتمامتها معرفيا وعلميا وبحثيا.
وقدم الذيابي شكره وتقديره لكل الشخصيات التي شاركت في البرنامج وأثرته علميا ومعرفيا وثقافيا ، مما انعكس ذلك بالإيجاب على طلاب وطالبات الجامعة خصوصا والملتقي بشكل عام من شباب وشابات هذا البلد العظيم.