تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن على تنظيم الخطط والإستراتيجيات الهادفة إلى تحقيق أعلى نسبة من الأمان والسلامة للعنصر البشري، والبيئي، عبر تحليل وتنفيذ الإجراءات والسياسيات التشغيلية الآمنة المتوافقة مع أعلى المقاييس الوقائية.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للطوارئ وإدارة المخاطر سعيد الغامدي، أن منهجية عمل الطوارئ والمخاطر خلال شهر رمضان المبارك تتم وفق منظومة عمل مدروسة، ومخطط لها مسبقاً مع إدارات ووكالات الرئاسة كافة والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث يوجد في جنبات المسجد الحرام فريق ميداني مؤهل، تتمحور مهامه حول متابعة حركة الميدان، ورصد الملاحظات وتحليلها، وتلقي البلاغات من غرفة مركز العمليات الأمنية الموحد ٩١١، ومتابعتها عبر ممثل الإدارة العامة للطوارئ ومواجهة المخاطر، أو غرفة العمليات والتحكم والسيطرة التابعة للرئاسة.
وأفاد أن منسوبي الإدارة العامة للطوارئ وإدارة المخاطر يواصلون أعمالهم المتمثلة في تحليل بيانات سجل المخاطر المحتملة بمباني الحرم المكي الشريف وساحاته، والتغذية الراجعة من خلال عدد من الدراسات التي يقوم بها المكتب الهندسي لتقييم المخاطر وتحليليها وفق أدق الأساليب وأعلى المعايير، كما تقوم الإدارة بتحديث خطة الطوارئ لمواجهة الأزمات والكوارث مع شركاء النجاح في الأجهزة الحكومية الأمنية والمدنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وإعداد تقارير يومية وشهرية للتأكد من فاعلية نظام الحماية والوقاية من الحريق، وجاهزية مخارج الطوارئ، وعدم وجود أي عوائق تخل بشروط السلامة.