يا للأسف ماذا جرى لمجتمعنا هل تجردوا من عاداتهم وتقاليدهم هل أنقطع حبل الوصل بين الأقارب والناس، هل السبب هو عصر تكنولوجيا الإنترنت أو غير ذلك؟؟.
يا للأسف أصبحنا نعاني اليوم فى مجتمعنا من قطع الرحم ولا نبالى بعواقب القطيعة.
أصبح المجتمع بعيد عن الشهامه.
أصبحت البيوت مغلقة لا تستقبل الأقارب والجيران.
أصبحت الهواتف مغلقة لا تجيب.
أصبح القلق والتوتر منتشر بين الناس.
أصبح البعض من الناس يبتسم أمامك وهو يحمل شئ في قلبه تجاهك.
أصبح النفاق والغيبة والنميمة منتشراً بين الناس.
أنعدمت تربية الأبناء والبنات.
أصبحت المساجد خالية من الناس.
كثرت المشاكل والشكاوي وقطيعة الأرحام.
لماذا أصبح المجتمع أكثر تعاسه ؟
لماذا أصبح المجتمع أكثر عدواناً وعنف ؟
لماذا أصبح لديهم التبلد حتى مع أقرب الناس ؟
أصبح كل ما سبق عادة غريبة بحجة هموم الدنيا والانشغال بها ، إذ لا تجد أحداً متفرغاً للآخر، و هذه الحجج لا أصل لها، حتى لو أقدم البعض على زيارة الآخر بعد فترة من الزمن قد لا يجد الترحاب به مما يكون سبباً في استمرار القطيعة.
أصبح الصغير لا يحترم الكبير.
والكبير لا يعطف على الصغير.
لماذا اجدادنا وأبائنا كانوا يتمتعون بروح الحب والتسامح والأدب والمرح والفكاهه والشهامه والكرم والذوق الرفيع ؟
لماذا لم يكونوا قلقين ومكتئبين وتعساء مثلنا اليوم ؟
اترك التعليق لكم .
للتواصل مع الكاتب