تتنافس 140 شركة وجهة ومصممات سعوديات على تقديم أجمل وأفضل الهدايا والتحف والأزياء السعودية، في معرض “عراقة” الذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز ( حفظها الله ) في فندق جدة هيلتون، اليوم الأثنين (17 رمضان)، ويستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة نسائية فاعلة، وفي حضور 4 جمعيات خيرية، حيث يعرض في أجواء رمضانية فلكلورية كل ما تحتاجه المرأة السعودية قبل عيد الفطر المبارك، ومع انطلاق موسم الأفراح والزواج.
ويشهد المعرض عدد من المفاجأت في نسخته الرابعة عشرة، حيث يعود لتحقيق أجواء الخصوصية والرفاهية للمرأة من خلال حصر زواره على النساء فقط، ويشهد عروض فلكلورية حجازية وأجواء فرائحية ممتعة، ويوفر مساحات عرض كبيرة، تقدم أحدث تصميمات الربيع والصيف من أزياء وعبايات وملابس كاجول، إضافة إلى المجوهرات والعطور والإكسسوارات والتحف التراثية والمصنوعات اليدوية الحرفية ومختلف أنواع الهدايا.
وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة هيفاء ناجي عن دعوة 4 جمعيات خيرية نسائية للمشاركة وعرض منتجاتها وابراز أعمالها وخدماتها مجاناً دعما للعمل الخيري في شهر رمضان، وهي الجمعية النسائيه الخيريه الاولى (اول جمعيه تأسست في عهد الملك فيصل (رحمه الله)، الفيصلية الخيرية النسوية (مركز سليسلة)، ساند لمرضى سرطان الاطفال، وزهرة لسرطان الثدي، ويستقبل المعرض زواره على مدار ثلاثة أيام من التاسعة مساءً، وحتى الثانية فجراً في أجواء وتصميمات روحانية وتراثية رمضانية، ويواكب التغيرات الجديدة التي يشهدها السوق السعودي، حيث يعمل على ترسيخ برنامج (جودة الحياة) الذي تقدمه رؤية المملكة 2030 .
وشكرت رئيس اللجنة المنظمة بصاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبد العزيز على رعاية المعرض، وحرصها على دعم المراة السعودية لتواصل نجاحاتها وابداعاتها لتنطلق نحو النجاح والتألق، مشيرة الى أن المعرض يحتفل بمناسبة مرور الـ 14 سنة على التوالي محققا العديد من النجاحات والانجازات الكبيرة في مسيرته الطويلة على مدى السنوات الماضية.
ولفتت إلى أن النسخة الجديدة تشهد العديد من عروض وتصاميم الازياء والمجوهرات التقليدية والعبايات والاكسسوارات والهدايا والتحف والتراث بانواعها، وقالت: حرصنا ان يكون للسيدات فقط مراعاة لخصوصية المراة بشكل كامل”، لافتة إلى أن شركة الإباء والرقي المنظمة للمعرض أن المؤسسة تحولت إلى شركة ذات مسؤلية محدودة للتوسع في خططها المستقبلية الطموحة ومواكبة صناعة الفعاليات والمناسبات التي تشهدها المملكة وإنطلاقا من إهتمامات المسؤلية المجتمعية للشركة فقد أولت مشاركة الأسر المنتجة بالمعرض لإبراز دورها وتعريف أعمالها ونشاطاتها في المجتمع.
وأوضحت أن السعودية مقبلة على نقلة نوعية كبيرة في صناعة الفعاليات والمناسبات في المرحلة القادمة بإذن الآن بعد جائحة كورونا، وماتكبدته شركات المعارض من خسائر كبيرة، لكن المؤشرات القادمة تؤكد بجلاء حجم الفعاليات والمعارض القادمة في السوق السعودي وهذا مالمسناه على ارض الواقع.
وأختتمت هيفاء ناجي في ختام حديثها بشكرها وتقديرها لصاحبات السمو الملكي الاميرات مشاعل ، نوف ، عبطا بنت مقرن بن عبدالعزبز على دعمهم للمعرض منذ إنطلاقته على مدار ١٤ عام وحتى الان ليضع بصمة إيجابية في دعم أصحاب المشاريع الصغيره والأسر المنتجه لتشجيعهم على الاستمرار والمضي بثبات ونجاح في منظومة العمل الحر.