تتميز المدينة المنورة ببعض الكلات المعروفة ومنها الفتوت والشريك ويكون الاقبال على الشريق والفتوت في رمضان بشكل أكبر وفي رمضان لهذا العام 1443 بعد ذهاب جائحة كورونا عادت الحياة لسفر الإفطار في المسجد النبوي الشريف بألية ونظام ومتابعة مستمرة من قبل شؤون المسجد النبوي حيث منع دخول الفتوت والشريك لداخل المسجد النبوي الشريف منذ أول رمضان.
ومن مساء اليوم الأربعاء سمحت رئاسة شؤون المسجد النبي الشريف بإدخال الفتوت والشريك لسفرة الإفطار لمعرفتها برغبة الصائمين بهذه الأصناف المدينية مع زبادي اللبن والتمر وماء زمزم وهذا اسعد كثير ممن لهم سفرة إفطار داخل المسجد النبوي الشريف منذ عشرات السنين.
ومن هؤلاء الأستاذ- عمر طاهر برناوي الذي تقدم بالشكر الجزيل للقائمين على شؤون المسجد النبوي الشريف وقال – أتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان إلى مساعد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف وإلى كافة منسوبي ومنسوبات الرئاسة على جهودهم الكبيرة والمخلصة ،وعلى الموافقة بدخول الشريك والفتوت المديني إلى السفر الرمضانية وفق الضوابط والاشتراطات المبلغة – فجزاهم الله خير الجزاء.
وقال – سلطان خاشقجي المدينة المنورة لها نفحات خاصة وطقوص خاص في شهر رمضان المبارك من أهمها الافطار بالمسجد النبوي الشريف وبكم عملي في جدة حرمت من هذه الميزة بالافطار داخل المسجد النبوي ولا يمنع أن الحق كم يوم من هذه الأيام الفضيلة في العشر الأواخر من رمضان – أما عن موضوع الشريق والفتوت هذا الصنفين من العيش لها نكهة خاصة لدى أهالي المدينة وتكون نكهتها أكثر في رمضان وتأكل مع الدقا وزبادي اللبن في المسجد النبوي الشريف.