أوضح الشيخ نورالدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا بان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يلتقون بعد غروب الشمس لتقاسم وجبات الإفطار فيما بينهم لإظهار التراحم والتعاطف، خلال الشهر الكريم شهر رمضان المبارك.
والمركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا كغيره من المراكز الإسلامية العالمية التي تقوم بدور فعال في خدمة الانسانية جمعاء، ومن هذا المنطلق في كل ليلة من ليالي رمضان يقيم مائدة إفطار يشارك فيها أبناء الجالية المسلمة في المدينة وفي المناطق المجاورة.
ونظرا للعلاقة القوية المتينة بين المركز وبلدية مدينة درانسي للتعاون الموجود بين المسلمين وغيرهم في المدينة تحت جو احترام الآخر نال المركز شرفا كبيرا لدى البلدية بل وفي ولاية منطقة ٩٣في فرنسا.
ومساء أمس السبت ليلة ٢٣ من شهر رمضان ١٤٤٣هـ الموافق ٢٤من أبريل ٢٠٢٢م أقام المركز مائدة إفطار رمضان على شرف رئيس بلدية درانسي ونائب في مجلس النواب الفرنسي جان كرستوف لاغارد الذي هو دائمًا في زيارة للمركز والوقوف معه.
وقبل صلاة التراويح توجه إلى المسجد للقاء بالمصلين وتهنئتهم بشهر رمضان برفقة كل من جعفر الرباع رئيس المركز الثقافي الاسلامي بمدينة درانسي وإمام المركز الشيخ نور الدين محمدطويل والمؤذن الشيخ مصطفى السحت.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز ثم بعدها كلمة رئيس البلدية متمنيا المسلمين صياما مباركا ، وأكد في كلمته أن المسلمين في المدينة ينالون تقديرا فيها لأنهم يمثلون الإسلام الذي يدعو الى احترام الإنسانية دون النظر إلى لون وانتماء
وبعدها تناول الجميع الإفطار في أجواء جميلة وروحانية.