يعش الشارع الوحداوي في قلق غير عادي قبل إنطلاق الموسم الكروي الجديد 2022 _ 2023 ، وإن جاز وصف القلق الذي يعيشه الشارع الوحداوي فهو ( ثلاثي الأبعاد ) ، قلق بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق في مبارياته التجريبية في المعسكر الخارجي ، وقلق أخر بسبب عدم الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تعد كشرط أساسي لتسجيل اللاعبين الجدد ، وقلق ثالث يرجع إلى عدم تقديم بعض الإستقطابات الجديدة من المحترفيين غير السعوديين المستوى الذي يبعث التفاؤل في دواخل أنصار وعشاق ومحبو ( فرسان مكة ) على أنهم صفقات ناجحة ، ويمتد القلق إلى المدرب الجديد الإيطالي برونو أكرابوفيتش نظرا لغياب البصمة الفنية المرجوة على الفريق بشكل عام في التجارب الودية وهذا الأمر جعل عشاق الفريق لا يستبعدون أن يكون المدرب برونو من أوائل المدربين المقالين في الدوري حالة عدم ظهور الفريق بالصورة المرجوة في مبارياته المرتقبة بالدوري والتي تعد المحك الحقيقي لكشف إمكانيات المدرب.
وعقب إنتهاء المعسكر الخارجي الذي أقيم في أسبانيا ، يأمل أنصار وعشاق ومحبو ( فرسان مكة ) أن تكون فترة الإعداد الثالثة والأخيرة في محافظة جدة والتي تسبق أول مباراة رسمية للفريق ب 10 أيام ، كفرصة مواتية لترتيب الأوراق بالشكل الصحيح وتكثيف الإعداد لضمان ظهور جيد للفريق في أقوى دوري عربي ، ويتطلع أنصار وعشاق ومحبو الفرسان أيضا قبل إنطلاق الدوري إلى سماع حصول ناديهم على شهادة الكفاءة المالية المرتبط بها تسجيل الإستقطابات الجديدة.
قبل الختام.
الوحدة في معسكره الخارجي في أسبانيا الذي إمتد لأكثر من 3 أسابيع وأسدل الستار عنه مؤخرا ، خاض 6 تجارب ودية فاز في تجربة واحدة وتعادل في مثلها ، فيما خسر في 4 تجارب ، وسجل الفريق ( هدفين ) فقط عن طريق لاعب وسط و لاعب مدافع ، فيما إستقبلت شباكه 10 أهداف ، الأمر الذي فرض وبقوة القلق في الشارع الوحداوي خشية من أن يكون مصير الفريق الصاعد إلى دوري الأضواء في نهاية الموسم 2022 _ 2023 ، على طريقة المثل الشهير ( تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي ) ، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت.
للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com