بقلم الكاتب – عبدالرحيم أحمد الشاعري – المدينة المنورة
إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها لم نلمس نحن في تهامة التابعة لمنطقة عسير أي وجود أو جهود لهيئة تطوير منطقة عسير وبقي الحال كما هو عليه خاصة وأن البنية التحتية وبخاصة ( الطرق ) تحتاج لمبضع الجراح ليزيل أو يفسح بعضها .
لست هنا أحسد مدينتي ( أبها وخميس مشيط ) كونها واجهة المنطقة ومركز القرار بها ولكنني في الوقت ذاته أريد أن تحظى محافظات ( تهامة عسير ) ولو بالنذر اليسير من التطوير واكتمال الخدمات التي ينشدها مواطن تلك المحافظات .
فأغلب محافظات ومراكز تهامة عسير وقراها المتناثرة بعيدة بعد المشرقين عن التنمية والتطوير بداية من البنية التحتية ومروراً بالخدمات ووصولاً إلى نواحي الترفيه والمتنزهات والحدائق والسياحة حتى الشتوية التي تتميز بها .
أملنا وأمنياتنا وتطلعاتنا معلقة بالله ثم بسمو أمير منطقة عسير نريد أن تأخذ تهامة عسير نصيبها من التطوير والاهتمام الملموس على أرض الواقع .
أخيرا نريد أن نرى وزيراً يقف على إنشاء مشروع هناك أو افتتاحه ولا نمانع أن كان نائباً له أولا أو ثانياً فالمهم هو أن نرى بارقة التطوير والتنمية تلوح في أفق (تهامة عسير) وقد لحقت بركب مثيلاتها من المدن وحتى لا يهجرها أهلها للبحث عن المقومات الأساسية والتي لا توجد سوى في المدن الكبيرة وما عداها فهي تعيش على كفاف من الخدمات الأساسية فضلا عن المتعلقة بجودة الحياة .