
أولاً أشكر صحيفة الكفاح الألكترونية وعلى رأسها عملاق الصحافة الدكتور عبدالرحيم الحدادي على منحي شهادة شكر وتقدير وعرفان مع أشهر الكتاب الواحد والثلاثين الذين كانت مشاركاتهم الفعالة المحرك لهذه الصحيفة المنطلقة كالسهم نحو الشهرة والسمو وليعلم الجميع لولا الانسجام والتواصل المثمر والثقة المتبادلة بين الكاتب والصحيفة لما أكملت من كتابة أكثر من ٣٠ موضوعاً في أشهر معدودة هذا من ناحيتي أما الآخرين فيعلم الله أنهم أعطوا لهذه الصحيفة أكثر مني عددًا واشمل موضوعا لقد بدات الكتابة في الصحافة السعودية والخليجية منذ عام ١٤٠٠ه وها أنا أختتم كتاباتي في صحيفتي المفضلة الكفاح نيوز الإلكترونية.
ومن خلال تواجدي بها شاهدت بأم عيني كيف انطلقت تشق طريقها كالسهم إلى هدفه الأسمى في فترة زمنية متواضعة لتثبت تفوقها على المستوى الداخلي والخارجي ويشهد على ذلك آخر التكريم وهي جائزة التفضيل لموقع كفاح نيوز الإخبارية في المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع في الوطن العربي ٠ والتكريم من جمعية معين التطوعية بجيزان وقبلها تكريم هايكنج دار الهجرة في المدينة وتكريم نيوز 2×1 من الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز آل سعود وتكريم من همسات بالأحساء وهناك الكثير من التكريم لا يكفي المكان لذكره.
هذا موضوعنا عن التكريم أما ما جاء متزامنا مع هذا التكريم فهو أن نتوجه بمشاركة الوطن والمواطنين فرحتهم باليوم الوطني الثاني والتسعين لأنها أهم ذكرى مرت بتاريخ المملكة العربية السعودية حيث يمثل الوطن لكل مواطن شيئاً عظيماً يعتز به المواطنون بوطنهم حيث لا يشعر بالأمان إلا في وطنه وانتمائهم إليه في ذلك اليوم وتمثل السعودية وطناً لا يوجد له مثيل فيومهم هذا ذكرى يحتفى بها في تاريخ المملكة العريق و الحافل بإنجازات لا حصر لها على المستوى الثقافي والفني والعمراني فالمملكة كانت منذ قرون ولاتزال مركز العالم الإسلامي بلا منافس إنه يوم فخرٍ لكل فرد بالمملكة يحيا على أرضها ويشهد تطورها الهائل بقيادةحكامها منذ أن قاد هذه النهضة المؤسس القائد الملك عبدالعزيز حتى آخر ملوكها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان أطال الله عمره حاملاً مشعل الرؤيا المباركة لهذا االبلد العريق.
للتواصل مع الكاتب 966507353431+