
إنها بلادي المملكة العربية السعودية . موطن العز بالرسالة المحمدية ، رسالة الإسلام والسلام لكل العالم ، ورسالة الإنقاذ للبشرية من براثن الشرك والضلال إلى نور العلم وسعادة الحياة والألفة والمحبة.
وطني السعودية أنعم الله عليها ببيت الله الحرام في مكة المكرمة ، مهوى الأفئدة وقبلة المسلمين في أنحاء العالم ، فما أن يقوم مصل في أي شبر من العالم إلا ويتجه إلى هذه القبلة بيت الله الحرام ، ويعرف كل مسلم قدر هذه الأرض التي بعث فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والهدى ، نبي الخير والسلام للعالم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين . ما أن يصلي أحد عليه صلى الله عليه وسلم إلا ويذكر بلادي المملكة العربية السعودية ويتشوق للمدينة المنورة فهي مهاجره ومدفنه صلى الله عليه وسلم ، وبها من رياض الجنة روضة وهي الروضة الشريفة بين منبره وبيته صلى الله عليه وسلم . ولا تذكر شريعة الله وحكمه إلا وتذكر بلادي السعودية ، فمنهجها القرآن ودستورها السنة النبوية وحكمها بما أنزل اله تعالى.
ولا يذكر العدل إلا وتذكر بلادي المملكة العربية السعودية وحكامها وقادتها من آل سعود من المؤسس الملك عبد العزيز ــ رحمه الله – وأبناؤه – غفر الله لهم ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
بلادي المملكة العربية السعودية عشت دوما منارة للعلم ومنارة للأمن والإيمان – حفظ الله بلادي وقادتها وشعبها والمقيمين على أرضها والزائرين لها من حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه وزائريه.