
(الاستقبال غير الوداع)
سمعت كلمة من صديق إعلامي لا أعرف هل الكلمة له ام أنه ناقل لها تمعنت فيها وطبقتها على الواقع معي ومع غيري وجدتها دقيقة ورائعة وتكشف عن حال معظم خلق الله.
الكلمة هي (استقبل. الرجل بملابسه وأودعه بكلامه).ومع هذه الكلمات سوف ابدأ الشرح بدون توسع هناك لغات وكلمات تستعمل بالملابس وتدلل على صاحبها بعض الفقراء تعرفه من لبسه وبعض الأغنياء كذلك والمشائخ والعلماء والطباخين والدكاترة والمهندسين الأكثرية منهم لبسه يدل عليه حتى النساء الكاشفات المتبرجات لبسها يعطيك فعلها والعكس صحيح المنقبة المستورة بلبسها تعطي انطباع عنها بأنها (حشيمه) والامثلة في هذا الامر كثير.
ونعود للفقرة الثانيه من كلامنا وهو توديع الرجل بلسانه في بعض المجالس ياتي الرجل بهندام رائع تظل تحترمه عن طريق لبسه حتى يبداء بالكلام فمنهم من لبسه وكلامه واحد محترم ويسمع له. والبعض يتكلم تقول (ليته ظل ساكتا) كلامه معاكس للبسه ويكون استقبلته بلبسه وسوف تودعه بمنطقه المخالف للبسه.
والأدهى والأمر عندما يكون مسؤول كبير تسمع عنه وتكن له كل تقدير واحترام من اخباره وصوره. وعندما تراه وتسمع منه تقول فلان( تسمع عنه خير من ان تراه).
ومعها وفي لقاء الناس وجهآ لوجه تظل محترم ومقدر طالما انت ساكت فإذا تحدثت أحكم عليك من خلال حديثك. إما قلنا ونعم وإما قلنا….. والله اعلم.
وقفة.
تسمع بالمعيدي خير من إن تراه.
للواصل مع الكاتب 0505300081