التسامح هو فرصة جميلة ليبدأ الناس من جديد معلنين الحب ورافعين شعار الإنسانية والعفو، فأعظم ما يتسم به المرء هو العفو فهي صفة تدل على السمو والخلق الرفيع والإنسانية والكرم، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما كان، التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدرًا عند الخالق.
فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار، والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحُلم عن المسيء والصفح عنه، والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه، حيث قال: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}لذلك يجب أن ندعو جميعاً للتسامح كونه يجعل المجتمع كله أفضل وأخيراً فلنتسامح ونعفو ونمضي في سلام يليق بالأديان وبالإنسانية وبالمجتمع، فمن زرع خيراً يحصد، ومن زرع شر يحصد، لنعيش في هدوء وحب وندعو للخير.
للتواصل مع الكاتبة jwaheratigsa@gmail.com