هذه شذرات متفرقة من كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب، تأليف المستشرقة الألمانية/ زيغريد هونكة، دار الجيل، ط ٨، ١٤١٣، ٥٩٢ صفحة)، وأنصح بهذا الكتاب المنصف البديع للغاية.
١- وأن يكون هذا الشعب رائدا لغيره من الشعوب في أنحاء الدنيا في غضون سبع مئة وخمسين عاما حاملا مشعل الثقافة ردحا جاوز عصر الإغريق الذهبي بضعفيه أكثر من أي شعب آخر، فهذا أمر من يعلم به؟ ومن يتحدث عنه؟. ١٢.
٢- إن في لغتنا كلمات عربية عديدة، وإننا لندين – والتاريخ شاهد على ذلك – في كثير من أسباب الحياة الحاضرة للعرب. ٢٠.
٣- إن أساس كل رخاء سابق في بلاد الغرب قد نبت في سلال التوابل العربية ونما معها. ٣٦.
٤- لقد فتح ورق العرب هذا عصرا جديدا لم يعد العلم فيه وقفا على طبقة معينة من الناس. ٤٦.
٥- والحق يقال: إن العلماء العرب وضعوا على أية حال نظرية تركيب البارود المندفع في القرن الثاني عشر. ٥٠.
٦- ولم يقتصر الخوارزمي على تعليم الغرب كتابة الأعداد والحساب، فقد تخطى تلك المرحلة إلى المعقد من مشاكل الرياضيات. ٧٥.
٧- كانت الموجات الحضارية الأولى قد وصلت الغرب عن طريق الأندلس. ٨٨.
٨- وقد تناول العلماء العرب علم النجوم – بعد أن صمت صوت الإغريق إلى الأبد – فوهبوه حياة وهيؤوا له وثبة هائلة ودفعوه ليملأ الفراغ الثقافي في أوروبة فأحدثوا بذلك أثرا بعيد المدى. ١٢٦.
٩- لقد امتاز العرب بمهارة فائقة في اختراع ساعات الشمس. ١٤١.
١٠- في شخصية الرازي الطبيب تتجسد – كما في المرآة – كل ما امتاز به الطب العربي وما حققه من فتوحات علمية باهرة. ٣٥٧.
١١- والحق يقال: إن العاطفة الإنسانية التي كانت رائدة العرب في معالجتهم للمرضى…لهي مشرفة كل التشريف، ولم يعرف لها الأوربيون مثيلا. ٢٧٣، بتصرف.
١٢- لم يكن هناك أي كتاب جديد في العلوم أو في الطب خاصة إلا وتأثير التفكير العربي واضح فيه. ٢٩٩.
١٣- عن تأثير العرب في فارس:
“فإنه لم يتح لحضارة تلك البلاد أن تصبح حضارة مبتكرة مؤثرة إلا في جو عقلي آخر، وفي ثنايا حضارة ثانية أنجح هي الحضارة العربية”. ٣٥٥.
١٤- لقد طور العرب – بتجاربهم وأبحاثهم العلمية – ما أخذوه من مادة خام عن الإغريق، وشكلوه تشكيلا جديدا، فالعرب – في الواقع – هم الذين ابتدعوا طريقة البحث العلمي الحق القائم على التجربة. ٤٠١.
١٥- ولعل أبرز رجال الغرب الأوائل الذين بهرتهم حضارة العرب، ولم يخجلوا من الارتباط بهم، هو القيصر الصقلي فردريك الثاني، أحد القياصرة الأعلام في التاريخ. ٤٠٢.
١٦- وما إن عرفت جامعة باريس تعاليم ابن رشد حتى تأثرت بالفلسفة العربية، وطريقة البحث العلمي. ٤٥٠.
١٧- وبفن البناء العربي تأثر الغرب في تزيينه السقوف والأقبية، والأركان والعمد المستديرة. ٤٨١.
للتواصل مع الكاتب Abdurrahmanalaufi@gmail.com