نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة ممثلة في إدارة الطوارئ و الكوارث و النقل الطبي فرضية حريق بمستشفى شرق جدة العام صباح اليوم الثلاثاء ، و ذلك بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بمحافظة جدة ، و مرور جدة ، و شرطة جدة .
و جرى تنفيذ الخطة بفرضية حريق داخل المبنى الإداري رقم ١ بقسم الصحة الإلكترونية ، ما نتج عنه إنفجار محدود في إحدى الأجهزة الإلكترونية ، و شهدت الفرضية إخلاء فوري لنحو 300 موظف و موظفة من كامل المبنى المكون من ٣ طوابق كما شمل سيناريو الحادث الفرضي ١٥ إصابة ، تنوعت ما بين خمس حالات خطيرة ، و ١٠ حالات متوسطة ، و جرى أيضاً إعداد منطقة تجمع و فرز خارج المبنى ، و أنتهت الخطة بنجاح ، حيث تم إسعاف و نقل جميع المصابين بعد إخلاء المبنى وفق الخطط المتبعة .
و أوضحت صحة جدة أن الهدف من التجربة الفرضية هو قياس جاهزية المنشأة لمواجهة الحرائق الداخلية و الوقوف على مدى استعداد العاملين فيها للتعامل مع الحوادث و الحرائق التي قد تحدث لا سمح الله ، مشيرة إلى أن هذه الجهود الوقائية تأتي حرصاً منها على سلامة المرضى و العاملين و الزوار بالمستشفى ، إلى جانب قياس جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع الحادث ، و مدى الإلتزام بخطط الطوارئ و الأزمات المتعارف عليها ، و تدريب العاملين في المستشفى على التعامل مع الحالات الطارئة و على سرعة الاستجابة و التدخل السريع عند وقوع الكوارث لا سمح الله.
و بينت أن الفرضية نفذت ضمن جملة من الخطط الطوارئ المطبقة و المجدولة على مدار العام ، و التي تباشرها بهدف رفع سقف جاهزية الاستعداد لأي طارئ و سعياً لاستمرارية مفاهيم السلامة ، مؤكدة أن الفرضية أظهرت سرعة الإستجابة و قوة التنسيق بين الجهات المعنية بمثل هذه الحوادث ، و أن تنفيذ الفرضيات يهدف إلى تطبيق أعلى معايير السلامة العامة ، و التعامل مع الحالات الطارئة ، و رفع نسبة الوعي و السلامة لدى العاملين ، و تقييم قدرات الإستجابة في مثل تلك الظروف لدى المشاركين من القطاعات ذات العلاقة ، و كفاءة نظام الاتصالات في حالات الطوارئ و أماكن التجمع ، و جاهزية الأفراد و المعدات لمواجهة أي طارئ ، مشيدة بتعاون الجهات الحكومية المشاركة لتعزيز قدرات العاملين في المستشفى .