( أبو وجهين ؟ )
-ليس من المنطق أن يستغل مدير مكتب أو سكرتير خاص عمله مع مسؤول كبير بطريقة (أبو وجهين) وجه: (أبشر) و(تم) مع رئيسه المسؤول الكبير، في حين يقلب ظهر المجن أمام العامة من الناس، ويعاملهم بالوجه الآخر، باستثناء التجار ورجال الأعمال.
-أبو وجهين لم يقم بعمله الذي أؤتمن عليه، فله طريقة المطيع الودود أمام الكبار. والوجه العابس المتسلط أمام عامة الناس.
-أقول لهذا الإمعة: تأكد تمامآ أن رئيسك سوف يكشفك فى الوقت المناسب، إذ لابد من أمين صادق القول والفعل ينقل إليه أفعالك، ويكشف حقيقتك التى لا ترضي الله ورسوله من خصال النفاق للكبار، والتعالي على الضعفاء.
-أما المتقاعد السبعيني والثمانيني الذي أتعب الناس بقصص وهمية كاذبة يرويها ويرددها فى كل مناسبة يحضرها بحثاً عن إثبات الوجود الذي فقده.. فلا بد أن يفهم بأن مستمعى قصصه الكاذبة يعرفون ماذا فعل بهم وبغيرهم أثناء جلوسه على كرسي كان أكبر منه؛ ولكن الناس الطيبين لديهم من الحياء ما يجعلهم يترفعون عن الرد عليه فى المجتمعات والمناسبات الرسمية التي يحضرها لعرض بطولاته المزعومة!
-ختاماً؛ أقر وأعترف وأشهد الله على كلامي أن هناك رجال مازالوا على قيد العمل من وكلاء. ومدراء مكاتب مسؤولين كبار ومدراء كبار ولكنهم على قدر من المسؤولية، أخلصوا لله ورسوله ولولاة الأمر، وساعدوا وأعانوا كل طالب حاجة، فحازوا احترام الجميع وتقديرهم.
حكمة.
لأ ضاقت الدنيا يبين كحيلان
ولا الرخا كلن تجمل عليا
للتواصل مع الكاتب 0505300081