كشف استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة الدكتور نبيل بن محمد إعجاز براشا: أن سيدة ثلاثينية تحقق أمنيتها في حدوث الحمل بعد ثلاثة سنوات من الحرمان بسبب ضعف جودة البويضات.
واشار: بإنه أتضح أن السيدة من المدخنات للشيشة والسجائر وبشراهة منذ سنوات طويلة ، وأكد بأول نصيحة وجهت لها لتحقيق أمنية الحمل بالتوقف فورًا عن التدخين ،وبالفعل بعد توقفها عن التدخين وبفترة ليست طويلة لوحظ تحسن كبير في البويضات وحدث الحمل بأمر الله وبشكل طبيعي ، إذ أصبحت تنعم الآن بالمراحل الاعتيادية للحمل والمتابعة.
وأضاف “براشا”: تسرع المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر مثل النيكوتين، والسيانيد، وأول أكسيد الكربون من معدل فقدان البويضات، وللأسف عندما تموت البويضات، لا يمكن استبدالها أو إعادة تكوينها.
، وبهذا تقل خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب ،كما قد يساهم التدخين والمواد الكيميائية التي تحتويها السجائر في تغيير الحمض النووي في البويضات مما قد يسبب مشاكل صحية للطفل لاحقًا في حال اكتمل الحمل ، وأيضًا تؤثر المواد السامة التي يحتويها التبغ على تصنيع هرمون الاستروجين وإنتاجه، أو قد تجعله أقل فعالية ، وتقلل المكونات السامة التي يحتويها السجائر من قابلية البويضة للتلقيح ، فتدخين النساء قد يؤدي إلى انخفاض جودة البويضات وقد تسبب العقم ، كما أن تدخين النساء قد يخل في أداء المبايض بحيث يمكن أن يتسبب في تغيرات هرمونية والاختلال في الدورة الشهرية وبالتالي نشوء مشاكل في التبويض ، ويزيد تدخين النساء من خطر إصابتهن بأمراض في الرحم وبالتالي قد يترك تأثيرا سلبيا على أداء الرحم.
ونوه :أن نسبة التأثير السلبي المترتب على التدخين وأي نوع من استهلاك الدخان على قوة خصوبة النساء تبلغ نفس النسبة التي وردت في التقارير الصحية العالمية بخصوص تأثيره على قوة خصوبة الرجال. فعلى ذلك ومن أجل التمتع بالحمل السليم، يجب على المرأة والرجل على حد سواء التوقف نهائيًا عن التدخين.
وسرد د. براشا بعض الحقائق وهي: النساء المدخنات يبلغن سن اليأس قبل غير المدخنات ، و عدم انتظام الدورة الشهرية، و تقليل الإباضة ،و ازدياد آلام ما قبل الدورة الشهرية.
و النيكوتين قد يؤثر على أنبوب فالوب و يمنع وصول البويضة الملقحة بشكل طبيعي إلى الرحم، مما يؤدي إلى الحمل خارج الرحم ويشكل خطراً على الحياة ويؤدي إلى الإجهاض المفاجئ ، زيادة إلتهابات الحوض المزمنة وبالتالي زيادة الالتصاقات وتقليل فرص الحمل.