أكد مؤرخ تاريخ نادي الوحدة محمد غزالي يماني أن الحلقة التي استضاف فيها النجم الدولي السابق محمد عبدالجواد على قناته على اليوتيوب MA13 ، نجم الوحدة السابق عبدالله خوقير ، شابها مغالطة تاريخية فادحة عندما نسب من خلالها العمادة لنادي الإتحاد ، وقال غزالي أنه يكن للكابتن محمد عبدالجواد والكابتن عبدالله خوقير كل مودة وتقدير ولكنه يرى مع إحترامة لهما غير مؤهلان للحديث عن البدايات وأي فريق يستحق لقب العمادة الوحدة أم الإتحاد ، وأنهما بنيا حكمهما في موضوع العمادة على ما كانا يسمعانه من رجل الشارع أو الإعلام الرياضي.
وأبان غزالي يماني أنه لم يسمع قط قبل عام 1400 هجرية ، أن الإتحاد هو العميد ، وأضاف أنا من جيل عبدالوهاب صبان أمد الله في عمره ، وجيل محمد رمضان شفاه الله وعفاه اللذين أجمعا على أن الوحدة الأول تأسيسا من بين أندية الوطن ، ومن جيل سمع من عبدالله كعكي رحمه الله ، وهو يقول أن نادي الوحدة تأسس قبل نادي الإتحاد ولديه شهادة موثقة منه بذلك ، هذا إلى جانب الكثير من شهادات المعاصرين ( شهداء العصر ).
وأبان غزالي أن الحديث عن التاريخ يحتاج إلى وثائق وليس لأقاويل تتردد في الشوارع والمقاهي والمنتديات ، لا فتا إلى أن لديه من الأدلة والبراهين ما يثبت أن نادي الوحدة هو العميد وليس الإتحاد ، الذي لا يملك أي وثيقة ثبت أقدميته وعمادته ، وأن الأدلة التي لديه لا يمكن أن يطعن فيها أحد.
وأقترح المؤرخ غزالي يماني على الكابتن محمد عبدالجواد إستضافة أمين ساعاتي على قناته على اليوتيوب MA13 ، التي إستضاف فيها عبدالله خوقير ، مع أحقية إستعانة أمين ساعاتي بصديق ، وطالت غزالي من الكابتن عبدالجواد توجيه الدعوة لشخصه للحضور ، مع تشكيل لجنة من أساتذة الجامعة ، من أجل إثبات من هو العميد الوحدة أم الإتحاد.