
كانت وزارة الزراعة في إحدى الدول تسلم محصولها من الانتاجِ كل ثلاثة اعوام لمدينة واحدة من مدنها و تتكفل هذه المدينه بتوزيع ذلك المحصول على باقي المدن الاخرى.
و بعد انتهاء السنوات الثلاث يعاد تسليم المحصول مره أخرى إما لذات المدينه او غيرها يسلم للمدينة التي تدفع اكثر من الاموال و بالتالي يكون لها شيء من السلطة و القوة يحق لها بموجب نظام تلك الوزارة في بلادهم ان يكون لها حق التصرف في الانتاج و كيف يصرف و متى يصرف وكم الكمية الكافية من الانتاج تعطيه لمدينة دون الأخرى.
و لكن هذا الاحتكار احتكار قنوات الرياضية لحقوق بث الدوريات و البطولات سواً كانت اوربية ام عربيه ام حتى دورية ففي هذا إجحاف كبير لمشاهدين العرب لتلك القنوات فلو سيطرت قناة سين على إحدى الدوريات الاوربية و التي تضمن لها بان معظم الشباب العربي بان يشاهدوها ولكن للأسف إدارات تلك القنوات إنحيازية بامتياز إنحيازية بفرضها على المشاهدين العرب معلقين و مذيعين و محللين الدوريات سواً كانوا معلقين او محللين جنسية الدولة التابعة لها القناة او لجنسيات مسيطرة على الظهور في هذه الدوريات منذ عقدين تقريباً سواً كانوا معلقين او محللين و لم تراعي اختلاف اللهجات من دولة إلى أخرى.
والتي تتحكم فيما يبث من المباريات و فيما لا يبث و هل هذه المباراة تستحق استديو تحليلي ام لا ؟ و بثها لمباريات بتعليق غير عربي علاوة على تمريرها رسائل تحريضية لشعوب العربية تحريضية على الدول المعادية لدولة التي تنتمى القناه لها ناهيك عن الاشتراكات المادية للقناة الناقلة التي تكون باهظه الثمن.
في نهاية المقال اقول انما يحدث هو حرب بارده و لا ابالغ لو قلت حرب ثلجية بين الدول التي تتنافس على شراء حقوق تلك الدوريات و اتمنى ان يترجم ما سأقوله في القفلة النهائية لهذا المقال الي لغات الدول التي يوجد فيها الدوريات الاوروبية الخمسة الكبرى.
لكي تأخذ رابطات دورياتها تجربة رابطة الدوري الايطالي قدوه عندما قررت بث دوري هذا الموسم على قناه الرابطة في اليوتيوب لمشاهديها العرب لا فرض و لا انحياز و بل انحياد و انحياد و انحياد.
لتواصل مع الكاتب ٠٥٤٨٧٩٢٠٥٩