جزار افريقيا تحكيماً الذي يعمل مدرساً لمادة الرياضيات صاحب ٤٢ عام الحاصل على الشارة الدولية عام ٢٠١٠ م – اسند اليه الاتحاد الافريقي كاف مباراة الجزائر وبوركينا فاسو لتصفيات كاس العالم المؤهلة للبرازيل الذي انتهى اللقاء لصالح بوركينا فاسو بثلاثة اهداف مقابل هدفين لمحاربي الصحراء الذي احتسب فيها الحكم الزامبي سيكاوزي ركلتي جزاء لمنتخب بوركينا فاسو الذي اهدر الاولى وتصدى لها رايس مبلوحي كما احتسب ركلة جزاء خياليه قبل نهاية المباراة بخمس دقائق لصالح المنتخب البوركيني الذي اعتبرها الجزائريين هديه من الحكم الذي ادار المباراة ولم يحتسب ركله جزاء للجزائر شرعية خلال مجريات الشوط الاول وعبر حينها لاعبي محاربي الصحراء عن سوء التحكيم الذي قلب نتيجة المباراة.
اسندت اليه مباراة الاهلي المصري وصن داونز الجنوب افريقي المقررة بربع نهائي دوري الابطال وحينها زاد القلق من اسناد المباراة لهذا الحكم من النادي الاهلي وجهازه الفني والاداري وجماهيره لوجود الكثير من علامات الاستفهام حول تعيين هذا الحكم من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لهذا الدور المهم من البطولة وكذلك لسجلة ومواقفه السيئة فقد تم إيقافه لمدة خمسة اشهر بعد مباراة الترجي التونسي واول أغسطس الانغولي والتي شهدت اخطاء فادحه في المباراة وحرمان اول اغسطس من استكمال مشواره الافريقي.
كما – حكم مباراة مصر امام الكاميرون في نهائي كاس أمم افريقيا ٢٠١٧ م الذي انتهت بخسارة الفراعنة امام منتخب الكاميرون بهدفين مقابل هدف واحد للفراعنة شهدت المباراة اخطاء تحكيمية شديدة اثرت على نتيجة المباراة.
٢٠١٨ م شارك في تحكيم كاس العالم للأندية في مباراة بين كلاً من ريال مدريد الاسباني وكاشيما الياباني حصل مدافع ريال مدريد راموس المعروف بلعبه الرجولي الصلب على بطاقة صفراء وارتكب خطاء ثاني ولم يحرك ساكناً ليتراجع عن اشهار البطاقة الصفراء الثانية ومنحة البطاقة الحمراء بدون سبب واضح وادهش الفريق الخصم والمتابعين في تلك المباراة.
مباراة الترجي التونسي والوداد المغربي في عام ٢٠١٩ م تسبب في مشكلة ضخمة بين فريقي الترجي التونسي والواد المغربي حينها كان حكماً لتقنية الفار وتغاضى عن هدف صحيح للفريق المغربي وحينها طلب لاعبي الوداد الرجوع للفار لكن سيكاوزي اكد لحكم المباراة ان تقنية الفار لا تعمل وانسحب لاعبي الوداد من المباراة وحسمت النتيجة لصالح الترجي التونسي وهذه المباراة كانت في نهائي كاس افريقيا للأندية.
واخيراً وليس اخراً مباراة تونس ومالي ١٢ / ١ / ٢٠٢٢ م الاربعاء الماضي ببطولة الامم الافريقية بالكاميرون الذي اطلق فيها صافرة النهاية في الدقيقة ٨٥ ثم تراجع عن قرارة واكمل المباراة الى الدقيقة ٨٩ ليطلق صافرته مرة اخرى ليعلن انتهاء المباراة ويخرج الاعبين من ارضية الملعب لغرف الملابس وتتدخل اللجنة المنظمة بإعادة المنتخب المالي لا رضية ملعب المباراة ورفض العودة الاعبين التوانسة ليكمل الحكم الرابع المباراة ويحتسب ٣ دقائق ويعلن نهاية المباراة لتخرج اللجنة المنظمة بتصريح يعلن فيه انسحاب نسور قرطاج مما اثار وقتها جدلاً واسعاً في البطولة الافريقية والتصريح الثاني بخصوص حكم المباراة ( مرة يدعون ان الحكم اصيب بضربة شمس ومرة يدعون اصيب بكورونا ).
شمال افريقيا تعاني من هذا الحكم ولا حياة لمن تنادي من الاتحاد الافريقي – الحل أخذ عينات من الحكم وترسل للمختبر ثم الرد على الاتحاد الأفريقي.