
مازالت قرية تمروت ضواحي مدينة شفشاون تستقطب الضمير العالمي بعد سقوط الطفل ريان ذو الخمس سنوات في بئر عمقها يزيد من 30 مترا، والتي مازال قابع بها بين الحياة والموت لليوم الرابع.
ففي عصر الثلاثاء الماضي خرج ريان يلهو على مقربة من منزله وفي لمح البصر ابتلعته الأرض ولم يدري به احد حتى افتقدته والدته التي لم تتعود غيابه عنها فهرعت للبحث عنه وفي تصريح لها قالت انه لم يتعود الابتعاد عن البيت لصغر سنه لكن حين تأخر عنها ذلك المساء خرجت للبحث عنه وتجند معها الجيران فاستقر ظنها على احتمالين اما انه اختطف او انه سقط بالبئر.
هرع الاب للبئر فسلط أضواء بطارية هاتفه المحمول فتراء له ابنه داخل البئر فتم استدعاء رجال السلطة و الدرك المختصين بالبحث والتحقيق في ضواحي المدن فاتجهوا للبئر ليتثبتوا من وجود الطفل به وعبر هاتف نقال التقط للطفل اولى الصور وفور انتشار خبر سقوط الطفل في البئر دشن المدونون الفيسبوك هاشتاج # انقذوا الطفل ريان # الذي جاب العالم في دقائق.
ومن ثم بدأت رحلة محاولات الإنقاذ المستمرة الى الساعة من يوم السبت الخامس من فبراير 2022م . وفي تصريح لوالد الطفل عن ظروف سقوط ابنه في البئر، قال ان البئر كانت في حالة إصلاح ولم يحكم اغلاقها فحصل ما حصل.
جدير ذكره ان المنطقة جبلية زراعية يعتمدون على الري بمياه الآبار لذلك فتواجد الآبار امر عادي وملح وبأعماق كبيرة نظرا لطبيعة القرية المتواجدة في منطقة جبلية بحيث تستلزم الحفر لامتار كبيرة حتى يصلوا للمياه الجوفية.
وحسب آخر التحقيقات فالطفل وقع بالبئر نتيجة الإهمال الى ان تتضح امور أخرى.
والد ووالدة الطفل ريان
اثناء البث عن ريان
هذه قرية ريان – تمروت ضواحي مدينة شفشاون
الطفل ريان