
البلطان يبدو أنه يعيش أيامه الأخيرة في الوسط الرياضي ، فقد ضغط على الزر الخطأ عندما لمح بل صرح بعدم المساواة في الدعم المالي للأندية وهذا أول تصريح لرئيس نادي كان يظن أنه موالي سرًا وعلنًا سابقًا وحاليًا للمتنفذين داخل الإتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه بل حتى للمتنفذين داخل المؤسسة الرياضية.
لقد فتح النار على نفسه إذ بدأت الضغوطات تجاهه ، فكان لزامًاعليه أن يذعن وأن يستجيب لكل مطالبهم وضغوطاتهم ليس لأنه تم توظيفه لاستعداء أكثر من نادي جماهيري فحسب ، بل لأنه لم يترك لنفسه خط عودة ولم يفهم اللعبة صح ، فأصبح خصمًا للأندية الجماهيرية ومنها من كانت تطبل له ، لم يكن أبو الوليد قارئًا فطنًا لما يدور في فكر الطرف الآخر وما يخطط له وما هدفه.
ولم يكن حصيفًا في التعامل مع الإعلام ولم يكن يعرف أن من يستخدمك بالنيابة عنه لمهاجمة الأندية الجماهيرية ومجابهتهم ، قادر على قراءة نقاط ضعفك كلها وقادر على طردك من النادي في أقرب فرصة وإلا عليك أن تبقى المطيع (اللي يسمع الكلام وينفذه ) لقد ارتضيت لنفسك هذا الدور فعليك أن تستمر وإلا وجدت نفسك خارج النادي.
ولكن يا للأسف حتى جماهير نادي الشباب ومحبيه الآن هم ضدك ، فحركتك تجاههم في مباراة الهلال والشباب 0/5 لن تمر مرور الكرام وتصريحك تجاه نادي ارطاوي الرقاص لا يصرح به عاقل.
تلك هي محصلة ونتيجة متوقعه عندما يكون رئيس النادي هو مجرد تابع ومنفذ لأوامر المعازيب في نادي آخر ولا يستطيع أن يستقل بقراره ، وعلى جماهير الشباب وقبلهم أعضاء شرفه ومحبيه أن يقولوا كلمتهم إن كانت لهم كلمة.
للتواصل مع الكاتب fa1423fa116@gmail.com