جهَّزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سطح المسجد الحرام للمصلين وقاصدي المسجد الحرام، بجميع الخِدْمَاتِ؛وذلك بعد توجيه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس،بفتحه للمصلين والمعتمرين.
وأكدت الرئاسة أن كلَّ الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام في السطح في جاهزية تامه،إذْ ستُخصَّصُ الشرفات المطلة على المطاف للمعتمرين، بينما خلف الشرفات للمصلين، إلى جانب تخصيص (٣٣٠) كادرًا بشريًّا يعملون على تنظيم وإدارة الحشود وفق خطة موسم شهر رمضان.
وبيَّنت أن الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية،ومنظومة الصوت جاهزة بجميع أجزائها،ويشرف عليها فريقٌ متخصِّصٌ؛للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة، والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات،وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأفادت بتوفير دواليب المصاحف وتزويدها بنسخ المصاحف، وإضافة حلقات الدروس العلمية وتحفيظ القرآن الكريم.
يُذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خصَّصَت مُنذ بداية شهر رمضان المبارك (48) بابًا لدخول المصلين, منها (17) بابًا في التوسعة السعودية الثالثة, و(23) بابًا في توسعة الملك فهد, و(7) أبوابٍ في منطقة المسعى, وباب جسر أجياد, كما خصَّصَت (38) بابًا لدخول المعتمرين للمسجد الحرام، منها (13) بابًا في توسعة الملك فهد, و(6) أبوابٍ في منطقة الملك عبدالعزيز (أجياد)،و(19) بابًا في منطقة المسعى, وحددت (4) أبوابٍ لخِدْمَاتِ طوارئ المعتمرين،و(10) أبوابٍ مُخصَّصَةٍ للخِدْمَاتِ،بالإضافة إلى وجود أكثر من (٦٠٠) مراقب للأبواب؛استعدادًا لفتح (سلم 91، وباب 84، وعبارة 78، وباب 74، وباب 70، وعبارة الشبيكة 66)