
هذه مشاركتي – في الارتقاء إلى ما يصبوا إليه ولاة الأمور حفظهم الله على ضوء الأخطاء التي وقعت في مطار الملك عبدالعزيز – قد من الله عز وجل بان شرفني بخدمة الحجاج والمعتمرين منذ أكثر من ٤٠ عاما.
أرى ربط جميع الجهات المختصة لمغادرة الركاب بجميع مستوياتهم واوصافهم و تفويج المغادرين بمطارى الملك عبدالعزيز ومحمد بن عبدالعزيز (( بمنصة مغادرة )) تتولى متابعة وتدقيق الحجوزات آليا والسماح بالمغادرة من مواقع الإيواء والمركبات المصرحة من الجهات المختصة أو المركبات الخاصة للمغادرين الأفراد.
والموافقة آليا للمركبات بتسجيل وتوثيق بيانات المركبات للتوجه إلى المطار وتقنين ومتابعة استقبال المركبات والمسافرين قبل دخولهم حرم المطار بمطارى الملك عبدالعزيز و محمد بن عبدالعزيز كنظام تفويج ومغادرة الحجاج المتبع بإشراف وزارة الحج والعمرة وتطويره ليشمل جميع الركاب المغادرين من مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة منذ خروجهم من مناطق الإيواء.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق الجميع لخدمة هذا الصرح العظيم تحت ظل حكومتنا الرشيدة وقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين القوي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعا وجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين وحفظ لنا ديننا وديارنا ومقدساتنا وجميع المخلصين.
للتواصل مع الكاتب ar_khosh@hotmail.com