
تنتشر الفرق التطوعية بالمدينة المنورة بأعداد كبيرة وكل فريق تطوعي له توجه خاص به هناك فرق تطوعية تعمل مع قطاعات حكومية تحت مضلة الخدمية المجتمعية ومن ضمن هذه الفرق فريق نخبة الإحسان التطوعي الذي يعمل مع جمعية حفظ النعمة بالمدينة المنورة.
صحيفة الكفاح نيوز – عقدت ندوة مع هذا الفريق الذي يقوده الأستاذ – حسن كرداوي بحضور نائبة القائد الأستاذة – أحلام عبدالستار و 10 من أعضاء الفريق من رجال ونساء.
في البداية – أوضح – قائد فريق نخبة الإحسان التطوعي بالمدينة المنورة – حسن كرداوي أن فريق نخبة الإحسان التطوعي تأسس عام 2019 وبدأ انطلاقته مع بداية فك الحظر عن المساجد ومن هذا التاريخ إلى الآن بفضل الله كل أعمال الفريق تطوعية خالصة لوجه الله تعالى وقال – كرداوي أن عدد أعضاء الفريق وصل إلى 140 عضو عضوة وأغلبهم من النساء ونعمل كأسرة واحدة والآن لنا شراكة مجتمعية مع جمعية حفظ النعمة لنا معهم أكثر من 3 أشهر يحضرون مجموعة من الفريق لتجهيز وجبات العشاء من تسخين وتخليف وننتظر أن نساهم مع أي جهة أخرى ننتظر الفرصة تأتينا في العمل التطوعي غير جمعية حفظ النعمة وقدمنا عدة مبادرات ولله الحمد والفريق أثبت وجوده في المساجد وقت أزمة كورونا وحفظ النعمة ونقدم بعض الأعمال التطوعية مثل مبادرة سر السعادة شاركنا فيها مع الأستاذ حاتم سفرجي وكانت مبادرة جدآ وأكد – حسن أن أصغر متطوعة عمرها ١٣ سنة وأكبر متطوع ٦٠ سنة موظف متقاعد.
من جانبها قالت – أحلام عبدالستار أن طبيعة عملي مساعدة قائد فريق نخبة الإحسان التطوعي ومستشارة الفريق ومنسقة إدارية التحقت بالفريق من ٧ أشهر وقبلها كانت ليه تجارب مع بعض الفرق التطوعية وأكدت – أحلام أنا أعشق العمل التطوعي اللي يكون تطوع بمعنى التطوع لوجه الله وليس لأمور أخرى وعندما دخلت نخبة الإحسان دخلته لأن العمل فيه بدون رياء أو مقابل مادي وكانت ليه مشاركات تطوعية مع الضمان الإجتماعي و الموارد البشرية كنت أنزل معهم بعيد عن أي فريق تطوعي كنت أقدم عمل تطوعي خاص بي فقط ومن وقت التحاقي بفريق نخبة الإحسان التطوعي قدمت الكثير من الأعمال والأفكار التي تساعد في مساهمة الفريق وهاهم أعضاء الفريق متواجدين بحضور قائد الفريق باستطاعتك أن تسألهم ماذا قدمت أخلام وقبل ما نخطو أي خطوة سواء في جمعية حفظ النعمة أو في أي مبادرة لابد من أخذ المشورة فيما بيننا والمحافظة على ساعات العمل التطوعي للجميع وهناك مبادرات سوف نقوم بها قريبا لا يسمح المجال لذكرها.
وقال – المتطوع مكي محمد هاشم بخش أنا متقاعد من أحدى الشركات الكبرى بالمدينة المنورة وبعد التقاعد التحقت بفريق نخبة الإحسان التطوعي منذ سنة تقريبا ووجدت الفائدة اللي جنيتها لنفسي في العمل التطوعي وخدمة الوطن من جانب أخر وجمعية حفظ النعمة تقدم وجبات ساخنة للمستحقين بطريقة جميلة وعملية وأكد – بخش نحن فريق نخبة الإحسان اشتركنا مع جمعية حفظ النعمة تطوعيا للمساهمة في توزيع وجبات العشاء ونحضر من الساعة 6 مساء إلى 9 مساء ومن حبي في العمل التطوعي جعلت أبنتي تدخل معي في فريق التطوع وهذه خدمة تطوعية وطنية ورؤية المملكة 2030 ضمن العمل التطوعي والحمدلله الأخت أحلام والأخ حسن لم يقصروا مع الفريق بتوجيهاتهم المميزة والأجمل في فريق نخبة الإحسان أن الفريق يزداد في العدد ولم ينقص.
وقال – المتطوع عمر باوزير متطوع في فريق نخبة الإحسان مع الأستاذ حسن كرداوي والمشرفة أحلام شاركنا في كذا مبادرة مع الفريق أنا والأستاذ حسن في رمضان إفطار صائم في مسجد ابن خلدون في الربوة تنظيم المصلين شاركنا الآن في مبادرة الفنون التشكيلية في مركز الأزهري الأسبوع الماضي وشاركت أنا في مبادرات ثانية زيارة مدارس الثانوية في اليوم الوطني وتنظيم دورات وقد استفدت كثير من كل المبادرات وتعرفنا على ناس وتعلمنا كيف التنظيم وكيف التعبئة والتغليف في حفظ النعمة وغيره وكنا كفريق واحد متعاون ننجز أعمال يومية تطوعية.
وقالت المتطوعة – شهيرة دخيل الخربوش شاركت مع فريق نخبة الإحسان قبل 3 أشهر وأنا موظفة في مجال الحراسات الأمنية وهذي أول مبادرة أنا أدخل فيها مع الفريق حفظ النعمة وسبق وأن عملت عمل تطوعي مع فرق أخرى لكن مع فريق نخبة الإحسان وجدت نفسي أكثر ووجدت التكاتف بيننا يعني كل وحده فينا تعاون مع الأخر و حتى أسلوب القائد أو نائبة القائد ما يشعروك أنهم قادة لأنهم يتعاملون بطريقة حضارية تجعلك تحب العمل الطوعي معهم.
وقالت – المتطوعة نداء مكي طالبة جامعية دخلت هذا التطوعي عن طريق والدي الله يحفظه من حوالي ثلاثة ووقتها كنت أشعر بفراغ كبير قبل ما أدخل الجامعة وكنت محتاجة أقضي وقت فراغي في شي مفيد أقترح علي والدي أدخل معاه في التطوع والحمدلله استفدت كثير وتعرفت على ناس ما شاء الله عليهم والعمل الطوعي في جمعية حفظ النعمة له ميزة خاصة.
وقال – المتطوعة – هدى مالك خريص أنا ربة منزل مع هذا أحببت العمل التطوعي والتحقت بالفريق قبل 4 أشهر وهذي كانت أول مبادرة أشارك فيها وأول فريق تطوعي أشارك معه ووجدت من قائد الفريق كل قدير وتشجيع وله شعبية الأستاذ حسن اكتسبها من حسن أخلاقة وحسن تعامله ونحن نعمل في الفريق بروح الفريق الواحد ودخلت مجال الطوع رغم إني ربة منزل وعندي أطفال صغار دخلت بناتي الصغار معي في الفريق وانبسطوا من العمل التطوعي.
وقالت – المتطوعة – إيمان محمد أبو حسين وكيلة مدرسة انضممت لفريق نخبة الإحسان بفضل الله ثم بفضل الأخ عمر منذ ثلاث شهور والحمدلله العمل جميل وله وقع على النفس وجدا مريح لأنه في الأساس عمل خيري من الدرجة الأولى وأشكر الله لأنه وضعني مع مجموعة تحب العمل التطوعي يتركون منا زلهم وأسرهم ويأتون لجمعية حفظ النعمة ورغم أن البعض منهن يعانون من وفير المواصلات لكنهن مبسوطين وهم يجهزون وجبات العشاء من سخين وغرف وتغليف وتوزع على المحتاجين بعد صلاة العشاء في مقر جمعية حفظ النعمة وهذا شي جدآ كبير ويشكر للأخ حسن وأحلام وكادر التشغيل في المركز ما شاء الله عليهم وأتمنى إني أكون عند حسن ظنهم وإن شاء الله ربي يرزق الجميع كل اللي يتمنوه يارب وأضافت – إيمان كنت أتمنى أن أجلب مجموعة من طلاب ومعلمات المدرسة لكن صعب عليهن المشوار ولا يجدون من يوصلهم من وإلى جمعية حفظ النعمة ولكن تم النسيق مع المدرسة في حال وجود حفل وهناك بقية نعمة زائدة أكفل أنا بإحضارها لمقر جمعية فظ النعمة.
وقالت – المتطوعية بدريه سلطان الحربي إدارية روضة التحقت بفريق نخبة الإحسان قبل 3 أشهر ووجدت التعاون بين أعضاء الفريق رائع ومريح للعمل التطوعي.
وقالت – المتطوعة خديجة عيد الجهني إدارية مدرسة إبتدائي كنت مديرة والآن إدارية إبتدائي وروضة فريق نخبة الإحسان فريق سمعت عنه أنه يقدم أعال خيرية والحقت به قبل شهرين وأحضر للعمل الطوعي بعد دوامي من المدرسة بدون أن أشعر بالتعب ومبسوطة وأحسب الوقت متى أروح لجمعية حفظ النعمة من كثر ما نحن فرحانين ومبسوطين بهذا العمل الخيري من تسخين وغرف وتغليف ويصل عددنا إلى 15 مطوعة ضمن فريق نخبة الإحسان بقيادة الأستاذ حسن كرداوي والنائبة الأستاذة – أحلام.
وقالت – المتطوعة – زينة محمد سعيد الحربي مساعد إداري ابتدائية من ثلاث أسابيع التقت بفريق نخبة الإحسان وكنت في عمل تطوعي بمكان آخر بس وحده دلتني على هذا الفريق صراحه مره استفدت من فريق نخبة الإحسان رغم قصر المدة وكمان هي سمعة الجمعية حفظ النعمة كان له دور في التحاقي بالفريق وأحتاج لساعات تطوعية نحن مساعدات إداريات بالمدارس نحتاج لساعات تطوعية وسوف أستمر مع فريق نخبة الإحسان.
وأخيرا تحدثت المتطوعة – رزان خالد خريجة جامعة عاطلة دخلت في الفريق من ٧ شهور ولاحظت إنو أجمل الفرق اللي شاركت معها وفريق نخبة الإحسان فريق رائع ولا حظت روح التعاون والمحبة كما أن التحاقي بالفريق غير من أجوائي شي جميل لأني عاطلة عن العمل فالتحقت بالفريق التطوعي ضمن عمل جمعية حفظ النعمة وهذا عمل خيري أكسبني الشي الكثير ولله الحمد.