دائمآ نسمع بيننا ونردد كلمة زمان الطيبين زمان راح ولن يعود بكل تفاصيله زمان الأنفس الطيبة زمان الأخلاق الكريمه زمان الأصالة زمان الكرم زمان الشهامة زمان كلما يتذكره آبائنا يحمدون الله ويشكرونه على تلك الأيام والسنين التي مضت ولن تعود ويحكون لنا كيف كانوا يعيشون وكيف معيشتهم.
زمان القلوب النظيفة زمان الأخ لأخيه سند والجار للجار عز وفخر والأخت لأختها سعادة وأنس والجاره لجارتها أكثر من أهل زمان لا غبار عليه يحكي تاريخ أجدادنا و أبائنا وكيف كانوا يعيشون ومعيشتهم سلهة وميسرة بسبب نظافة ونزاهة قلوبهم وكيف القلوب بينهم نظيفة وزكية وخالية من أي شوائب تشوب هذي العلاقات الأخويه بين الأجداد والأباء قديمآ فكان الأجداد مثال الأخوة الصادقة والمحبة الغالية والأخلاق السامية والنفوس الزاكية الطاهرة بريئة كبراءة الأطفال.
فكانوا عائلة واحدة تحيطهم الشجاعة والكرم والأصالة والجود والشهامة والرجولة لدرجة الكل ينادي بكل إحترام وليس باللقب أو الكنية وبعدها يأتي الأباء وما تعلموه من أبائهم ونقلوه إلى أبنائهم ليكونوا بذات طابع أخلاقي سمح لا تغره دنيا ولا يفسده علاقات يسودها خيبة أمل.
وأخيرا نقول.
ويبقى زمان الطيبين تاريخ عريق ورمز من رموز الماضي لا يستغنى عنه لا حاضر ولا مستقبل ويبقى تاريخهم يتناقل بيننا ومن جيل إلى جيل حتى يبقى ماضي أجدادنا فخر لنا و لأولادنا.
للتواصل مع الكاتبة 0551799759