
أمير القصيم يشهد توقيع 4 اتفاقيات لتنفيذ مشاريع صحية جديدة بتكلفة 40 مليون ريال
أمير القصيم يشهد تخرج 114 كادرا طبيا من برنامج الزمالة السعودية
ريما بنت بندر تنشر ملخصا لمواقف المملكة مع أوكرانيا تجاه الأزمة
برنامج جودة الحياة يطلق “هاوي” تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع الهوايات
أمين الرياض يدشن الهيكل التشغيلي الجديد لأمانة المنطقة
وزير الإعلام ينعى الكاتب عبدالله الجعيثن
وزراء التجارة بدول مجلس التعاون يؤكدون دعم جهود التكامل التجاري لتعزيز المكانة الاقتصادية للمجلس
المركز الوطني لإدارة الدين يعلن عن ترتيبه أول عملية إعادة شراء جزئي لسندات حكومة المملكة المقومة بالدولار
وزير الاستثمار: رؤية 2030 ألهمت الكثير من المستثمرين
خمسة برامج دولية لتطوير زراعة وإكثار المحاصيل الحقلية والبستانية في المملكة
أسعار النفط ترتفع.. “وبرنت” يتجاوز الـ 92 دولاراً
وزراء صناعة دول مجلس التعاون يباركون إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة
تعيين غرانت شابس وزيرا لداخلية بريطانيا خلفا لسوالا بريفرمان
بايدن يلجأ للاحتياطي الأميركي لتخفيض أسعار البنزين بالولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( استراتيجية الصناعة ) : الصناعة منظومة حيوية تعني الكثير من الأهداف التنموية الطموحة للمملكة كإحدى مرتكزات رؤيتها 2030 ، ومع الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – يبدأ هذا القطاع مرحلة نوعية واعدة ، وقد أكد سموه أن لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم”.
وأضافت : وبلغة الأرقام ، تستهدف الإستراتيجية دفع عجلة النمو في القطاع لتصل أعداد المصانع إلى نحو 36 ألف مصنع بحلول عام 2035، ومئات الفرص الاستثمارية بقيمة تريليون ريال، لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة في مضاعفة الناتج المحلي الصناعي وقيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال واستحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة، وتترجم في تفاصيل ومحصلة إنجازاتها تفوق الاستدامة.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( وطن يصنع ) : منذ وقت مبكر من إطلاق رؤية 2030، أدركت المملكة أهمية القطاع الصناعي في دعم منظومة الاقتصاد الوطني، وقدرته على تحقيق التنوع المطلوب، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، يضاف إلى ذلك تحسين الميزان التجاري، وإيجاد الفرص الاستثمارية الحقيقية، والفرص الوظيفية النوعية، ومن هنا راهنت الدولة على القطاع، وعلى الجدوى من نتائجه، ومن هنا كان للقطاع نصيب وافر من برامج الرؤية التي ركزت على تطويره وتحفيز العاملين فيه بشتى الطرق.
وأضافت : خلال سنوات الرؤية، اتسم الدعم الذي حصل عليه قطاع الصناعة بالشمولية والتنوع، من أجل تحقيق المستهدفات المطلوبة، واليوم ينال القطاع دعماً جديداً ونوعياً، يتمثل في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ويضاف هذا الدعم إلى دعم آخر سابق، تمثل في إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وإنشاء وزارة مستقلة، لقيادة المنظومة، وتفعيل عدد من البرامج والكيانات والمبادرات الأخرى، التي ستثمر عن قطاع نموذجي، يحقق كل التطلعات والأهداف.
وأكدت على أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، لم يكن عشوائياً، وإنما جاء وفق دراسات علمية عميقة، ورؤية تستشرف المستقبل الصناعي المزدهر للمملكة، ومن هنا، لم يكن غريباً أن تتواءم تلك الاستراتيجية مع التوجهات العالمية في القطاع، بداية من الثورة الصناعية الرابعة، ومستهدفات المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060. ويحقق ذلك أحد أهداف رؤية 2030، بتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع، فضلاً عن زيادة مرونة القطاع ذاته، وتعزيز تنافسيته واستدامته، وتحقيق الريادة العالمية في مجموعة من السلع المختارة، والاستثمار في التقنيات الجديدة الواعدة.
وأعتبرت أن الثقة في جدوى الاستراتيجية الوطنية للصناعة، دفعت واضعيها إلى تحديد الأهداف منها، والعمل على تحقيقها على أرض الواقع، بداية من إيجاد 900 فرصة استثمارية، بقيمة تريليون ريال، وتعزيز النمو المستدام للقطاع، بتحقيق عوائد اقتصادية طموحة، وتتوج الأهداف بمضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية من 254 مليار ريال إلى 557 مليار ريال، وخفض العجز في الميزان التجاري الصناعي بأكثر من 80 %، والوصول بمجموع قيمة الاستثمارات في القطاع إجمالاً إلى 1.3 تريليون ريال. ويبقى أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة، زيادة نسبة صادرات المملكة من المنتجات التقنية المتقدمة، واستحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة في القطاع.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( سياسة المملكة.. عمق الهدف وآفاق التأثير ) : الأدوار الـرائدة الـتي تقوم بها المملكة العربية الـسعودية وإسهاماتها في مواجهة الـتحديات الإقليمية والـدولـية، بما يحفظ المصالح المشتركة للدول ويصون الأمن والسلم الدوليين ويدعم توازن الـسوق النفطية والاستقرار الاقتصادي الـعالمي..تأتي دوما محل إشادة وتأكيد من كافة الـدول الصديقة والمحبة للسلام.
وأعتبرت أن تأكيد الـدول العربية والشقيقة أن القرار الذي اتخذته مجموعة (أوبك بلس) جاء بناء على دراسات اقتصادية خالصة تمت فيها مراعاة توازن العرض والطلب في أسواق البترول العالمية بما يحفظ هذه الأسواق من الـتقلـبات ويخدم مصالـح المنتجين والمستهلـكين علـى حد سواء، وأن هـذا الـقرار جاء بإجماع الـدول الأعضاء كافة في (أوبك بلـس) وفق الأعراف الـسائدة في المنظمات الـدولـية.. وأن تلك الدول تؤكد الوقوف التام مع المملكة العربية السعودية في كافة جهودها الـرامية إلـى دعم استقرار وأمن الـطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم.. جميع هذه الحيثيات الآنفة الـذكر تأتي كأحد الأطر في المشهد المتكامل لحجم التأثير والتأييد الذي تحظى به المواقف التاريخية والرائدة للدولة التي يسطرها الـتاريخ بأحرف من ذهب ويشهدها الـواقع وترسم ملامح مستقبل الاستقرار إقليميا ودوليا.
وأكدت على أن سياسة المملـكة الـعربية الـسعودية دأبت على الـسير علـى أساس استشرافي ورؤية بعيدة المدى ترتكز على أسس عقلانية، ترتقي عن كل المزايدات ولا تنال منها أي ضغوطات أو متغيرات.. وعلى ذلك فإن القرارات الصادرة في مختلف الشؤون الداخلية أو الخارجية تنطلق من هـذا الأساس وتقبل وفق هذا المنظور الذي يلتقي مع مكانتها الإستراتيجية المؤثرة في المنطقة والـعالـم إجمالا وخاصة على الصعيد الاقتصادي.
وقالت أن تحقيق ازدهار شامل ينعكس على مكانة المنطقة يأتي ضمن أولويات ومستهدفات المملكة العربية السعودية..وهو ما ينعكس على مواقفها وقراراتها.. أمر لا يقبل المزايدة وواقع يلاقي كل التأييد والتعزيز والاحترام.