اكد قادة الحركة الكشفية في الوطن العربي وقوفها جنباً الى جنب مع الاشقاء في دولة فلسطين الشقيقة في مواجهة العدوان الصهيوني المحتل ودعم المقاومة الفلسطينية ضد المعتدي الاسرائيلي مشددين على ضرورة طرد كشافة العدو من المنظمة الكشفية العالمية كما فعلت دولة الكويت بطردها إسرائيل من رياضة القارة الاسيوية.
جاء ذلك في اجتماع طارئ حضره رئيس وأعضاء للجنة الكشفية العربية ورؤساء الجمعيات الكشفية العربية ورؤساء رابطات الرواد الكشافة والمرشدات وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى لرواد الكشافة والمرشدات وأعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب حيث دعت الكويت ممثلة برئيس المنظمة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الطريجي لهذا الاجتماع وتم عقده في المنظمة الكشفية العربية بالقاهرة أشاد المشاركون بدور دوله الكويت في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع المستويات.
وافتتح رئيس المنظمة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الطريجي الاجتماع قائلاً “اسجل الشكر والتقدير لمصر قيادة وحكومة وشعبا علي احتضان هذا الاجتماع الطارئ وعلي الموقف الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية مشيراً الى ان جهات مختلفة وشخصيات متعددة تتسأل ما الهدف من هذا الإجتماع الطارئ للقادة والقائدات الكشفيين بالوطن العربي هل لتوقيع بروتوكول او اتفاقيات او الاحتفال بمناسبة وإقامة فاعلية او ملتقى كشفي نقولوها وبكل فخر واعتزار جميعنا حضرنا من اوطاننا لبلد المحبة والسلام في بيت الكشافة العرب المنظمة الكشفية العربية لننتفض لا هلنا في فلسطين وغزه لان ما يحدث من جرائم إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ امر غير مقبول ولا يجوز ان نقف مكتوفي الأيدي خاصة ان مطالب الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة من هذا العدو الصهيوني المتغطرس الذي لا يرحم ولأي عرف سوي لغة الاحتلال والعنف المفرط والقتل هي مطالب مستحقة.
وأضاف د الطريجي جئنا اليوم لهذا الإجتماع والذي سوف يسطر التاريخ أسماء الحضور ودولهم لهذا الموقف الشجاع تحت شعار فلسطين قضيتنا.
لافتاً الى ان جمعية الكشافة الإسرائيلية أصدرت بيانا مليئا بالمغالطات والتدليس والكذب وصورت بان إسرائيل وشعبها هو من تعرض للإبادة وأن الفلسطنيين هم المعتدين لذا يجب علينا ان نخاطب الكشافة والمرشدات في العالم وعددهم ما يقرب من ٥٥ مليون كشاف ومرشده ليعرفوا بأن الشعب الفلسطيني هو من يتعرض الي الإبادة لمجرد انه يطالب بحقوقه المشروعة ويدافع عن أرضه المحتلة.
لذلك علينا جميعا مسؤولية كبيره وتاريخية رغم ان العمل الكشفي تربوي وتطوعي الا ان الجرائم الصهيونية المستمرة تجعلنا نقول بصوت عال لا خير في كراسينا اذا لم نخرج بتوصيات قابلة للتطبيق نرفع بها معنويات الشعب الفلسطيني وأعضاء الكشافة والمرشدات الفلسطينية.
وأضاف ” انني متأكد واجزم بان جميع الحاضرين هم على قدر المسؤولية والثقة لا نجاح هذا الإجتماع التاريخي الطارئ شاكراً ومقدراً جميع الحضور على الاستجابة والمشاركة والعذر لمن لم يستطع الحضور.
من جانبه ثمن وزير الشباب والرياضة الفلسطيني ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب
دعوه دولة الكويت لعقد هذا الاجتماع الطارئ مشيدا بدورها الداعم للقضية الفلسطينية التي يعتبرها قضيته المركزية والأولى فلاننسى دورها بطرد اسرائيل من خلال الاتحاد الكويتي لكرة القدم مشيراً الى أن العدوان الإسرائيلي ما هو الا استكمال لحلقات المسلسل العدواني الذي بدأ عام ١٩٤٨ الذي يرتكز على نفي واباده فلسطين أرضا وشعبا وتاريخا من الخريطه السياسية منوهاً الى استخدام الإرهاب والقوه لتفريغ فلسطين وما حدث منذ ٧ أكتوبر الي الان يعد اخر نسخه في عالم الاجرام الغير مسبوق في التاريخ الإنساني.
لذا أطالب ان تتخذ المنظمة الكشفية العالمية موقفا لطرد الكشافة الإسرائيلية وعلى أي منظمه تتعامل مع هذا الكيان الصهيوني ان تتوقف في التعامل معهم ويشهد العالم ان ٨٠ ٪من الشهداء أطفال ونساء بل هناك أسر كامله تم شطبها من السجلات.
وذكر الرجوب أن هذا الاجتماع يدل على أن روح القومية العربية الإنسانية مازالت موجودة وان العدوان الإسرائيلي لم يعد خطر على فلسطين فقط بل على أمتنا العربية مؤكداً اننا لن نستسلم ومستمرين في مقاومتنا للعدو حتى تحرير بلدنا وطرد الصهاينة.
بدوره ثمن عمرو حمدي امين عام المنظمة الكشفية العربية الدعوة لعقد الاجتماع الطارئ للتأكيد على الموقف الرافض للاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به تجاه الشعب الفلسطيني من مواجهة على مدار الساعة
مشيدا بدور الدكتور عبد الله الطريجي ودعوته لعقد الاجتماع لمساندة القضية الفلسطينية لافتاً الى ان هذا الاجتماع يعد سابقه تاريخية في الحركة الكشفية من حضور رؤساء الجمعيات والرواد و البرلمانيين موضحاً انه تم تشكيل لجنة لصياغة بيان صادر من المجتمعين لدعم الكشفية الفلسطينية.
من جانبه طالب نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الكشافة الكويتية ورئيس الوفد المشارك في الاجتماع حسين المقصيد المنظمات الدولية بطرد الكيان الاسرائيلي من المنظمة الكشفية العالمية.
ولا يشرفنا وجود مثل هذه الكيانات الصهيونية في هذه المنظمة الدولية ” منددا بما يقوم به الاحتلال من عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.
واكد ان دولة الكويت من قديم الازل تكافح وتناضل من اجل القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا مشددا على انها تحرص دائما على دعمها في جميع المحافل الدولية والإقليمية.
واستذكر المقصيد ما قام الاتحاد الكويتي لكرة القدم بطرد اسرائيل من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في إشارة الى دعم الدولة القضية الفلسطينية في كل المجالات.
وشدد على ان فلسطين ستظل القضية الكبرى للعرب جميعا معربا عن شكره للمنظمة الكشفية العربية لدعمها وتضامنها مع القضية املا ان يكون اجتماعها القادم في غزة.
من جانبه قال نائب امين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية خالد أبو زيد ما تعرضت له فلسطين العزيزة من إحداث مؤلمه تحتاج إلى رص الصفوف مشيراً الى اننا نعيش في وقت عصيب سيظل اثره ممتد نتيجة لما تقوم به تلك العصابات من أعمال وحشيه وقاسية وعلى الرغم من ذلك سطر أهلنا بفلسطين بطولات وتضحيات ولن ينسى الضمير الإنساني ذلك المشهد.
وأضاف أبو زيد ان ما قام به الأردن من جهود حثيثة بعكس ما يروج له الإعلام من تزييف الحقائق التي تؤكد على ضرورة إحالة الاحتلال الي المحاكم الدولية لخرقهم كل الأعراف الدولية مؤكداً اننا مستمرون في دعم القضية الفلسطينية.