(الشهادات المزورة!!)
-سبحان من خلق كل شيء بقدر،. وخلق لنا عقولاً نميز بها. وجعل لكل مخلوق آيات وعلامات يعرف به فجعلنا نعرف النخل من ثماره، ونعرف السمك من قشوره، ونعرف الطير من صوته، ونعرف الرجال من حديثها، والشعوب من لغاتها.
-إلى هنا انتهت مقدمة كتبتها وأنا في حالة غضب.
-لم أرَ حرامياً ابشع من متبجح يسرق الشهادات العلمية؛ وعلى وجه الخصوص شهادات الدكتوراه، ويتشدق بها في سيرته الذاتية، وفى حديثه، ويزيّن بها اسمه بمناسبة وبغير مناسبة!
-حرامي المال ذنبه على جنبه، وضرره على نفسه، وضحيته من سرقه. ولكن المشكلة الكبرى في من يقتات ويعمل ويتباهى بشهادة مسروقة، فالمتضرر منها المجتمع بأكمله.
-عندما يكون الحرامي في الصف الأمامي وهو أقل من أن يكون في آخر الصف؛ فهنا تكمن المشكلة! لهذا أرجو وأطالب هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع الجهات العلمية المتخصصة بالعمل الجاد لكشف (مجرمي الشهادات العلمية الوهمية) ومعاقبتهم بضعف عقاب سارقي المال العام.
-ألا يخجل صاحب الشهادة المزيفة من تصدر الصفوف الأمامية بشهادة يعرف أنها مسروقة؛ ألا يعلم أن كل من يستمع إلى نقاشاته ومنا كفاته يدرك بأن عقليته لا تتناسب مع ما يدعيه من شهادات علمية؛ وبخاصة أنه يقدم نفسه على أنه حامل شهادات عليا، ويصر على مقدمي الحفل بوصفه بالدكتور؛ مع أنه بمجرد ما إن يبدأ حديثه ينكشف أمره، وينفضح تزويره، ويدرك المستمع أن شهادة المتوسطة كثيره عليه!!
وقفة….
إحترامي للحرامي
صاحب المجد العصامي
صبر مع حنكة وحيطة
وابتدا بسرقة بسيطة
وبعدها سرقة بسيطة
وبعدها تَعدى محيطه
وصار في الصف الأمامي
احترامي للحرامي !
للتواصل مع الكاتب 0505300081