
(القمة والقاع)
-كنا فى عز وشهامة وكرم قول وفعل طيب عندما كان الأمراء والعلماء والأدباء والوالدين. والمدرسين هم قدوتنا.
-كنا فى عز وشرف ورفعة عندما كنا نقدر ونحترم ونجل من ذكرتهم سابقآ. وهم كانوا على مستوى الحدث.
-واليوم جاءنا عالم جديد. مطربين. ورجال وبنات سوشل ميديا. عراة ورعاة رزيلة . وأصحاب دعايات ثمنها (بخس) يصل لوجبة عشاء. ومحتوى متدنى من الكلام والفعل.
– بالله عليكم هل هؤلاء قدوات؟
-والأكثر من ذلك مطلقين على أنفسهم ألقاب تايوانيه. و لكى نحل هذه الأزمة يجب أن نعترف بها اولاً وتأكد بأن إعلام السوشل ميديا الكثير منهم كذاب دجال هاوى شهرة بدون أن يملك ادنى مقاوماتها. وهم كعدد أكثر من (الأسوياء) الطيبين أصحاب المحتوى الجيد.
-وسبب كثرتهم وتجمعهم وتماسكهم مع بعض هو. سهولة ظهورهم فى الإعلام . رخص قيمة ما يقدموه سوء فى حضورهم أو دعاياتهم بعضهم عشاء وخمسين ريال تكفيه. كثر عددهم. ولكن شرهتك على من يقدم لهم دعوات فى أماكن رسمية. يخجل المحترم من الجلوس بجانب أحدهم.
– لنكن منصفين هناك قلة من أصحاب إعلام السوشل ميديا لديهم محتوى ومحترمين ومقدرين.
-ومع كل هذه المقدمة الصعبة اتحدى من يجد حلول منطقية وفعالة لإزالت (شرارهم) والبقاء والمحافظة على (خيارهم) حتى وان كانوا قله في المجتمع.
وقفة….
وإذا أُصيبَ القومُ في أخلاقهم
فَأقم عليهم مَأتمآ وعَويلا
للتواص مع الكاتب 0505300081