
نبدأ بالمتصدر نادي الاتحاد الذي وجد هويته الكروية مع المدرب كوزمين الذي يؤمن بمقولة الدفاع أولاً وهي العقلية الايطالية المرموقة مع فارق التحديث الكروي الجديد في الضغط بدفاع متقدم احياناً والاحتواء المتأخر احياناً حسب ظروف المباراة وهي رؤية تتوافق مع جماهير العميد ومسؤليه واعلامه من زمان ،، والان عندهم القائد في الدفاع اللاعب احمد حجازي والفريق قدم مستويات ومعطيات ناجحة.
ثانيا الوصيف الهلالي الذي تنقصه مباراة ورغم الاصابات وبعض المشاكل إلا أن عقلية الزعيم تنقذه في الاوقات الحرجة بإمكاناته الفنية والادارية وأشياء أخرى تجعله في منأى من التأخر في الترتيب كل موسم ويملك جمهور ومسؤلين لديهم عقلية اللعب الهجومي والفوز الدائم لذلك نجده في المقدمة.
الثالث الرائد الحصان الاسود حتى هذه المرحلة قدم مباريات كبيرة واخرها ضد الاهلي وما يميز رائد التحدي روح التنافس الذي يجمعه مع منافسه في منطقة القصيم التعاون وسيكون للفريق شأن كلير في الدوري اذا استمر بنفس الروح والقرنتة الحماس.
ويأتي الفيحاء متعطشا من الدرجة الاولى متوعدا جميع الاندية هذا الموسم ويعجبني في هذا الفريق ثقافة المسيرين الكروية الذين جلبو لاعبين اجانب ومحليين من طراز رفيع ،، فأحذر من البعبع الفيحاوي.
النصر العالمي ليس ببعيد عن فرق المقدمة وتنقصه مباراة لديه 9 نقاط ويبدو أنه تخلص من مشاكله بإقالة مدربه والتفاهم مع نجمه المشاغب حمدالله فالنصر قد يمرض لكنه لايموت وسينافس على الدوري بكل قوة.
اندية الفتح الحزم الفيصلي يأتون في منتصف الترتيب ومن الصعوبة التخمين بهزيمتهم وقدمو مستويات جيدة حتى هذه المرحلة.
الشباب الاتفاق الاهلي وهي اندية عريقة وإمكاناتها المادية والفنية أكبر من وضعهم النقطي في جدول الترتيب لكن قد يحتاجون لتصحيح الاوضاع وأفضل الضحايا هم المدربون.
فرق الباطن الطائي أبها كانت بدايتهم جيدة ولكن العبرة في الاستمرار – في المركز الاخير سكري القصيم التعاون هذا المركز لا يليق ابداً بهذا العملاق الذي صال وجال في المواسم الاخيرة وأعتقد بان التعاون سيعود سريعا ويلحق بالكبار فهو يملك جمهور وإدارة واعية لا يرضون إلا بالمقدمة.