
كان رجل عجوز يسير في أحدى الحارات الشعبية وبينما هو يسير ارتطمت كورة في رأسه فتوقف وتلفت باحثاً عن الفاعل فرأ أطفال يلعبون فسألهم من قذف الكورة باتجاهي فلم يسمع منهم ألا أجابةً واحدة مو انا مَن إذن الذي أصيب أولاً بفايروس اوميكرون ؟
في الآونة الأخيرة ظهر على السطح سلوك غريب وهو مَن أُصيب بكورونا يلتزم الصمت ولا يخبر من حوله خشية أن يُقال عنه أنه هو السبب في انتقال العدوة فرغم أصابته بالفايروس ولم يعزل نفسه عن الآخرين لا يخبرهم بأنه مصاب وهذا السلوك ما هو ألا نتاج فكر قديم حديث فكر لا تعلمون أحد هذا الفكر أصحابه لهم سلوكيات آخري مثل أذا عقد الشاب قرانه على فتاة قالوا له لا تعلم أحد وإذا السيدة حملت قالوا لها لا تعلمين أحد ويعللون قولهم هذا بأن الناس ما تعطي خير ولأجل خوفهم من العين أو الحسد أو قلة البركة.
في نهاية المقال أن هذا الفكر من التفكير السلبي وآثاره نفسية كثيرة فهم لا يفرحون في أوقات الفرح ويكبتون مشاعرهم وفي موضوعنا على وجه التحديد يخبئ بأنه مصاب ليجمل نفسه عند الآخرين فما الذي يستفيده عندما يعدي غيره وتصبح حالته حرجة لا قدر الله.
لتواصل مع الكاتب 0548792059