
تلقيت مساء يوم الا ثنين الماضي من الزميل خالد الحسيني خبرا صاعقا وقفت من هول صدمته كثيرا رغم ايماني الكبير بان الموت حق مكتوب على كل كائن حي في هذه الدنيا وانه اجل مكتوب على كل عباد الله وله ساعة محددة لا يعلمها الا الله الخالق عز وجل٠ لقد كان خبر وفاة الزميل الخلوق الصحفي المخضرم مقبول فرج الجهني خبرا مؤلما في النفس لقد عرفت ابا خالد لسنوات طويلة وزاملته في مجال العمل الصحفي وكنت التقي به في المناسبات الا جتما عية والعائليه بحكم مصاهرته لعا ئلتنا رغم انه سبقني في العمل الصحفي الميداني منذ عقود طويلة لقد عرف عنه رحمه الله الود والمحبة لجميع الزملاء الذين عمل معهم في الصحف منها الندوة والجزيرة والمدينة واخيرا البلاد حيث كان يكتب عمودا صحفيا اسبوعيا فيها٠ وفي جميع الصحف التي عمل في مكاتبها كان وبشهادة من عمل معه رجلا محبا ومقدرا لزملائه لا يحمل حقدا او مناوفسة لهم كما يحدث للا سف مع بعض الزملاء عندما يعملون مع بععض في صحيفة واحدة او محا ولة احدهما العلو على الا خر٠ بك كان طيب القلب همه ان ينجز ما اوكل اليه من عمل ومساعدة زملائه لا الحط من مقدرتهم بل يعمل على دعمهم وتشجيعهم.
كما عرف عن ابو خالد حب خدمة الناس ومساعدتهم وبذل جهدة وجاهه في سبيل خدمتهم وقضاء حوائج المحتاجين منهم لدى ولاة الا مر والمسؤولين مهما كلفه الا مر من عناء كما اشار لي بذلك اكثر من زامله في العمل الصحفي الزميل حماد السالمي حيث عمل معه في مكتب الجزيرة في الطائف ابان ادارة الزميل السالمي للمكتب لعقود طويلة٠ وفي امارة منطقة مكه المكرمة وفي مكتب الا مراء ابتداء من الا مير مشعل وفواز وماجد كان لا ابو خالد صولات وجولات في خدمة الناس من خلال عمله الرسمي في الا مارة خاصة المحتاجين منهم.
لقد كانت له سيرة ومسيرة حسنة وسمعة طيبة طوال عمله الصحفي والرسمي جهود تذكر وتشكر وكان ديدنه في عمله انه يتمثل في قول الشاعر٠ وافضل الناس مابين الورى رجلا تقضى على يده للناس حاجات و هكذا استمر ابو خالد على هذا النهج الذي قطعه على نفسة حتى بعد تقاعده من العمل الرسمي وهو خدمة الناس حتى اخر يوما في حياته حيث توفي في حادث مروري مروع بين تبوك و محافظة املج وهو ذاهبا لا مارة تبوك للسعي في قضاء حاجة لا احد المحتاجين للمساعدة.
رحم الله ابو خالد واسكنه فسيح جناته وعزاءنا و مواساتنا لااسرته وذويه وزملائه من رجال الصحافة والاعلام.